مقالات وكتابات


السبت - 26 يناير 2019 - الساعة 10:38 م

كُتب بواسطة : عمر محمد السليماني - ارشيف الكاتب




حملة مضادة واضحة ضد محافظ شبوة بن عديو لمحاربته الفساد. يميل البعض للعنصرية القبلية وآخرون يستخدمون الحزبية السياسية في هذا الصراع.
ندعم بن عديو لأفعاله وليس أقواله، نحاسبه على النتائج لا النيات. لا نعطيه شيك على بياض ولا نطبل له ونصنع منه ديكتاتور.
لا نعيب على من يقف إلى جانب شخص متهم لقرابة أو صداقة حتى يثبت "براءته"، ولكن على من يتهم الموقفين بالفساد قبل التحقيق والمحاكمة.

الطريق ليس مفروش بالورود لابن عديو. الرجل يدرك التعقيدات القبلية ولعل تعامله مع قبائل بلعبيد خير شاهد.
نتمنى على المجلس الإنتقالي والنخبة الشبوانية وكل شبواني أن يدعموا بن عديو ، ويبتعدوا عن الإعتقاد أن نجاح السلطة المحلية يمكن أن يجيير للشرعية، وأنه لايخدم "قضيتنا"، نجاح السلطة المحلية هو نجاح لكل شبوة. لا نجعل شبوة مرتهنة لتحقيق أهداف سياسية، كما فعلوا بعدن. لأجل شبوة نبتعد عن اتهامات لاهواء سياسية وحزبية. فنحن في زمن قال عنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خُدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ , وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ , وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ".

عمر محمد السليماني