مقالات وكتابات


الخميس - 24 يناير 2019 - الساعة 10:26 م

كُتب بواسطة : وديع الفقير - ارشيف الكاتب


أعطيناهم أكثر من حجمهم ، هذا إذا كان لهم حجم أساساً ، ومنحناهم أكثر من قيمتهم ، هذا إذا كان لهم قيمة في الأصل .
عن جماعة ( الفراولة ) أتحدّث .
كلما مرَّت صورهم القبيحة أمامي أتذكّر قول الفاروق رضي الله عنه ( اميتوا الباطل بالسكوت عنه ) .
السكوت عن هؤلاء هو العلاج الأمثال ، لأن نشر مقاطعهم وصورهم تعطي انطباع بأن الموضوع منتشر بشكل كبير ، بينما هم مجرد أصفار خالية من أي قيمة ولا يمكن أن يكون لهم قيمة مهما قالوا أو فعلوا .
حاربوهم بالإبلاغ عن صفحاتهم ، أو السكوت عنهم .
أمّا نشر مقاطعهم وصورهم العفنة والمقززة فهو شيء يخدمهم أكثر مما يضرهم .
سمعت ورأيت مقطع فيديو لأحد هؤلاء الحيوانات المنوية المُعاقة يقول فيه أن مايقومون به هو ( حرية شخصية ) ولا دخل للناس فيه !! .
والغريب ليس كلامه فقط ، بل الغريب أن هناك من يؤيد كلامه !! .
الموضوع يا أيها المسخ المقزز ليس حرية ، فمن غير المعقول أن تؤذي عيني برؤية قبحك وحقارتك ثم تقول حرية !! .
من غير المعقول أن تظهر في مقطع بث مباشر بشكلك الذي لا ينتمي لا لعالم الرجال ولا حتى لعالم النساء ، ثم تقول حرية !! .
إذا كنت ترى أن هذه حرية فمن الحرية أيضاً أن يتم الإبلاغ عن صفحتك ومهاجمتك بشتى الطرق .
خلاصة الكلام :
حاربوهم بالإبلاغ عن صفحاتهم ، لأن رؤية وجوههم العفنة أشنع وأشد قبحاً من العمى .
آآآآآآآلو : داعش ؟! .