مقالات وكتابات


الخميس - 24 يناير 2019 - الساعة 08:21 م

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب



ان المتغمس للحياة العامة ومواكبآ لتطوراتها اليومية قد يلاحظ ان هناك فوارق عدة في مجمل تفاصيلها البعض منها يلفت انتباهك ويجعلك غاب قوسين وادنئ متوحورآ بين ثناياه نظرآ لتواكبة مع معطيات الحاضر التي افرزت ان العيال كبرت في الحيز المكاني والزماني لحضرة الناظر الذي لايزال تائهآ بين معطيات الحاضر وتقلبات الماضي الذي لايعلم ان الحاضر بات معمول بقوانين وضعية تختلف في مضمونها مع ابجديات الماضي الذي يتبلور بين اتونه حضرة الناظر الذي لايفقه ان العيال كبرت وانه بمنظور اخر عن منظورة الذاتي الذي يتصورة معنونآ في تصورة بان العيال عيال لاتتعداء احلامهم الحيز المكاني والزماني لحضرة الناظر.
بحيث بات هناك تخلل واضح في مكامن حضرة الناظر وعياله الواهمين بحياة منفتحة وتهيئات اضغاث احلام لاتناسب واقعيآ مع مايكتنزة حضرة الناظر من افكار ورؤئ قائمة من خبرة الحياة وسنينها التي اكدت قولآ وفعلآ ان هناك عاصفة هوجاء ممزوجة بالافكار المتضاربة والاحلام السرابية تضرب كيان حضرة الناظر وكبرت العيال التي هي في عالم اخر غير عالم ناظرهم الذي لايعلم ان هناك مجموعة تحررية من الافكار يحملها العيال التواقين للتحرر من التبعية المفرطة لاجل ربط علاقات واسعة مع المحيط والخروج للعالم الخارجي بافكار تتناسب مع واقعها اليومي والازلي الذي رسخ قاعدة واقعية بان العيال كبرت وباتت متعددة المواهب والاستنتاجات قادرة بحد ذاتها بان تكون لها مدرسة شاملة من الافكار تختلف في نهجها مع مايحمله حضرة الناظر الذي بات في شذآ وجذب مع هذا الفكر الاحادي المتعدد المواهب الذاهب بافكارة الئ ابعد الحدود عن فكرة حضرة الناظر التي صارت حاضرآ من اطلال الماضي وتراكمات الحاضر.
هذا المزيج المختلف بين حضرة الناظر وعيالة ارمئ بظلاله الئ ان تؤسس هناك قاعدة شاذة من الافكار التي جل جملها التفصيلية تختلف عن الواقع شكلآ ومظمونآ لكونها بنيت بسياق متعدد كل واحد منه في اتجاة عكس عقارب الساعة وعن تطلعات الواقع الذي اثبت ان العيال كبرت ياحضرة الناظر مهما حاولت فرض نظريتك التقليدية التي لاصدآ يخلدها سواء ان ترضئ بالواقع وتعلن لمحيطك الذاتي ان العيال كبرت وصارت واقع فعلي واساسي في نصوص مسرحيتك الدرامية بفصليها الاول والثاني الذي لايخلوا نصوصها المسطرة للمشاهد بان العيال كبرت وباتت معادلة صعبة لاتنطلي على الاخرين..!!

من ناصرالشماخي