مقالات وكتابات


الأحد - 13 يناير 2019 - الساعة 07:37 م

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب



ان المتابع للشان اليمني قد يعترية الصمت والاندهاش جراء الاحداث التي تعصف به نظرآ لتكالب الاحداث وخروجها عن الخط المالوف بحيث بات حوار البندقية سيد الموقف لامناص منه خاصةً وان العوامل الذاتية المبتكرة على الارض هي من تقول هذا المتعقد والمتسيد بكل المقاييس.

اليوم ومن خلال الاحداث وخضمها بات جليآ في الافق ان الحوار الذي تدعي به الامم المتحدة لم يكن سواء تخدير موضوعي قابل للتحلل والانشطار ذاتيآ ومكانيآ كونه لم يكن عند المستوئ والتطلعات بل مبني على اسس عكسية ههما الاول والاخير ادخال الشرعية في متاهات وفراغات خالية من المظامين لاتتناسب مع واقع الاحداث الذي اكدت قولآ وفعلآ ان اي حوار تحت فوهة البندقية فاشل مهما حاول البعض الترقيع والابتكار بمصطلحات غير واقعية تتنافئ في شكلها مع الواقع المهيمن عليه حوار البندقية كل لحضة وثانية.

من المؤسف والمحزن ان تتابع الشرعية هذا المصطلح والتمحور فيه كونه بني على معتقدات طردية تسير عكس عقارب الساعة لاصداء يخلدها سواء التموضع في زاوية الرؤئ السرابية المتبعها الشرعية بكل قوانيها كانها مسلمة طبيعية لامفر منها مما جعلها في غيبوبة مستمرة وموت سريري في كل التحركات والاتجاهات الانية التي لاتتطلب القسمة على اثنين.

فالملاحظ لاحاطة المندوب الاممي لليمن في مجلس الامن (غريفيت ) قد يتبين له الخيط الاسود من الابيض وان الامم المتحدة سياج منيع مع الحوثيين وانه في اعينهم خط احمر لايمكن تجاوزة عسكريآ بل جعله كانه قوة ند حقيقي وطرف رئيسي فاعل في سير الاحداث لا انقلابي وخارج عن النظام بل كونه طرف امام طرف ومتساوي مع الشرعية فيما يدعية لينبلج من ثنايا هذه المسرحية الهزيلة احضار مشرفين اممين بقيادة باتريك كاميرات الذي سينتج هذه المسرحية واخراجها للامم المتحدة بسيغة درامتيكية بعيدة عن الواقع وعن كل الاطر المتطلع عليها السواد الاعظم الذي سئم ومل هذه الفوبيا الهزيلة المصنعة والمنتجة امميآ مهما حاولت الشرعية بالتماس العذرلها كونها اصابت بمقتل شي اسمة المنطمة الدولية والامم المتحدة.

ان المتعارف عليه بانه لايبنى اي حوار تحت فوهات البنادق لانه سيكون حوار فاشل مالم يبنى على ارضية خصبة خالية من اي تعقيدات او اي نزوات انفرادية لاتتشبع بالانسانية وحلمها النبيل بل تتشبع بالمعتقدات والخرافات والشعوذة وطلاسمها والتي اكدت هذه المعتقدات المتسلح بها الحوثيين انه اي شخص عاقل يحاورهم ويصدقهم فهو حمار جحاء يحمل اسفارآ دون معرفتها كل يوم ومساء.