مقالات وكتابات


الإثنين - 07 يناير 2019 - الساعة 11:59 م

كُتب بواسطة : العقيد ركن_ناصر صالح الملوث - ارشيف الكاتب


بصفتي
يمني من أبناء اليمن فكل شبر من الأراضي اليمنية هو في الواقع ملك من ممتلكاتي الخاصة فمن حقي الحفاظ عليه والدفاع عنها بكل ما تستطيع من قوة وحسم وصرامة وشجاعة من خلال واجب ديني ووطني كذالك لي كل الحق أن استفيد من مواردها المالية المتاحة بشكل عام.

فمن أهم الموارد المالية المتاحة اليوم هي في الواقع من خلال ما هو متوفر من تصدير الغاز والبترول وكذلك الثروة السمكية وبعض المؤارد الاخرى في اليمن بشكل عام.

كذلك من خلال المؤانئ والمطارات والمنافذ البريه والبحرية والجوية في اليمن بشكل عام الذي من خلالها وعبرها تدخل مردود إيجابي في الجانب الاقتصادي والتجاري والمالي لليمن بشكل عام .

فمن خلال العدل والمساواة في الحقوق والواجبات والمواطنة المتساوية من خلال وطن يتسع للجميع هي في الواقع من حق كل مواطن ومواطنة يمنيه أن تستفيد من مثل هذه الموارد المالية المتاحة في اليمن هي في الأساس من خلال العمل على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين في عموم المحافظات اليمنية بشكل عام لاتستثني أحد منهم
فإذا كان إجمالي عدد السكان المحليين الساكنين في اليمن بشكل عام حوالي ٣٠مليون نسمه في عموم المحافظات اليمنية بشكل عام
فما حصل ويحصل حتى اليوم من فساد إداري مالي في عموم هذه المواقع الاستراتيجية الوطنية الخاصة بكل مواطن ومواطنة يمنيه طول السنوات الماضية حتى اليوم من قبل عناصر قيادية عسكرية وأمنية وسياسة هم في الواقع يمارسون مثل هذه التصرفات والسلبيات والأخطاء من خلال العمل على نهب و مقدارت الشعب اليمني بشكل عام فقد كانوا ولازالو حتى اليوم هم من أهم وأبرز الاسباب التي ادت الى وصول الوضع الحالي الموجود في اليمن بشكل عام بهذه الطريقة الغير صحيحه والعشوائية في كل الجوانب المتعلقة في الجانب السياسي والعسكري والأمني بشكل عام
فمثل هؤلاء هم حوالي ٧/في ١٠٠من اجمالي سكان اليمن بشكل عام
فليس من الطبيعي والمعقول السكوت والاستمرار بهذه الطريقة الغير صحيحه والعشوائية التي يتم العمل بها من قبل مثل هولاء القاده السياسيين والعسكريين والامنين الذين يعيشون في الارض فسادا حتى اليوم
وفي هذه المرحلة الهامة لقد اصبحه واضحة وصريحة أنهم يتصرعون على أهم وأبرز الموانئ البحرية الاستراتيجية الوطنية اليمنية هو في الواقع ليس من أجل الوطن والمواطن اليمني بل من خلال مصالحهم الشخصية التي يسعى إليه كل منهم بشكل عام
الخلاصه في الموضوع
هو من خلال العوده الى جماهير الشعب اليمني بشكل عام لاتستثني أحد منهم في هذه المرحلة الهامة التي تمر بها اليمن بشكل عام
من خلال العمل على البحث عن حلول مناسبة من خلالها وعبرها يتوالئ أبناء الشعب اليمني بشكل عام
كل المواقع الاستراتيجية الوطنية التي هي في الأساس منه يحصل اليمن علي مردود إيجابي في الجانب الاقتصادي والتجاري والمالي
فليس من الطبيعي والمعقول الاستمرار بهذه الطريقة الغير صحيحه والعشوائية التي يتم العمل بها من خلال إدارة المؤانئ والمطارات والمنافذ البريه والبحرية والجوية
خلال السنوات الماضية حتى اليوم وبما أن هناك كوادر وطنية مؤهلة في الجانب الاقتصادي والتجاري والمالي يجب العمل على اختيار افضل واحسن وانبل وأشرف واشجع العناصر القيادية الوطنية المؤهلة
تكون لها مهام العمل في المرحلة المقبلة بشكل عام
فمثل هؤلاء القادة العسكريين والسياسيين والامنين الفاسدين الذين يعيشون في الارض فسادا حتى اليوم
لقد حان الوقت اليوم
ليتم ترحيل كل منهم الي مزبلة التاريخ
ولايمكن بااي حال من الأحوال السماح لكان من يكون ان يتولئ مناصب قيادية في اليمن في المرحلة المقبلة بشكل عام
فمثل هذه الخطوات الإيجابية التي يتم العمل بها على أرض الواقع العملي هي في الواقع يجب ان تكون من قبل جماهير الشعب اليمني بشكل عام لاتستثني أحد منهم من خلال العمل بصدق وأمانة واخلاص وبشرف وذمه وضمير أمام الله سبحانه وتعالى وأمام أبناء الشعب اليمني بشكل عام
فما كان باطل فهو باطل وان نتبعه جميعنا والحق حق وان لم نتبعه جميعنا وفي نهاية الأمر لايصح الاالصحيح والله الموفق للصواب والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخوكم العقيد ركن ناصر صالح حسن احمد الملوث البحيري
٨يناير ٢٠١٩م