مقالات وكتابات


الثلاثاء - 11 ديسمبر 2018 - الساعة 06:12 م

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب


تظل ابين رهينة المحسبين وفريسة سهلة للتناقضات السياسية التي بات الاداة المحورية والفعلية لكثير من ساسة ابين والمتباكين عليها ليل ونهار بدموع التماسيح التي لاتخفى علئ احد نتيجة لكثير من الشواذ المكتسي بها المتباكين عليها والذين يدعون حرصهم عليها وبانها زهرة المدائن مغروسة في اعينهم ومحروسة باجفانها،
كثر المتباكون علئ ابين بحيث باتوا نديمين لها ومصورينها بانه احد فلذات اكبادهم للعامة الذين لايعلمون اي نهج ينتهجه هؤلاء ، واي مسلمات يتبعونها في منظورهم اليومي الذي اكد قولآ وفعلآ ان ابين بات غاب قوسين وادنئ من اطلال الماضي لاصداء يخلدها سواء زحمة المتباكين عليها الذين صموا اذاننا بحبهم اللامحدود تجاة هذه المدينة الساحرة اللافظة انفاسها تحت معتقدات واهيه ابتكرها وروجها المتباكين عليها الذين حولوا فيها الايجاب الئ سلب وغلب الطاولة العامة راسآ علئ عقب والجامها بتصورات متعددة الافكار ورؤي معتمة غير واضحة للراي العام
فالمتباكون علئ ابين جعلوا منها انشودة مجتمعية تردد كل صباح وبانها ايقونة جميلة يضاهي السحاب وتعانق افاق الفضاء نظرآ لتسويقهم لهذا المنتج الحصري الذي فات كل التوقعات وكل الاحتمالات.
جفت الدموع ونضبت الانهار الا دموع المتباكين على ابين من قبل هواميرها والمسطرين هذه الدموع الحارقة للوجن اعلاميآ قولآ ومجازيآ كي يلهموا المغلوبين علئ امرهم بان هناك ايادي امينة تحب لابين الخير الوفير والبكاء عليها من تقلبات الطقس ولضئ السعير .
ابين تعاني الامرين ويباع فيها الوهم الزائف علنآ بايدي فحامة ونخاسة جعلوا من دموع التماسيح مطيةً لهم كي يصيبوا الحياة العامة بمقتل ويعلنوا عليها الحداد قبل فوات الاوان وجعلها في زاوية خبر كان.
ان اليوم الملاحظ للحياة العامة بابين قد يجد نفسة في زاوية ثلاثية الابعاد لامعطيات لها ولا مسلمات لفك شفراتها اللوغارتمية المعقدة والممزوجة بدموع مخدوعة ومزيفة سطرها للمشهد ثلةً من الناس جاعلين من دموع الوهم والخديعة الخط المستقيم لهم كي يفرضوا معادلة بينية لاحاضر لها في النسيج الاجتماعي المكتوي بهذه الدموع النرجسية القاتلة للحياة الانسانية في مختلف الضروف والازمنه والامكنة.
وختامآ جل مانرجوة من كل الغيورين عليها ان لاينخدعوا بهذه الدموع السرابية ويلهثوا بعدها تيمنآ بها او تعصبآ لاجل غايات هي في نفس يعقوب قد من خلالها جعل الكثير من الاشياء علئ صفيح ساخن وفي متناول الشذ والجذب وجعلنا في تناقضات ومتاهات عدة كوننا اتعبنا الغاوون وتاثرنا بدموع التماسيح المغتبسة من نظرية التائهون الضالون المتباكون.!!


من ناصر الشماخي