مقالات وكتابات


الأحد - 09 ديسمبر 2018 - الساعة 12:58 ص

كُتب بواسطة : خالد الرويشان - ارشيف الكاتب



الدخان يحجب قوس النصر..هكذا أصبح شارع العطر الشانزلزيه قبل قليل
رغم ذلك لم تقتل الشرطة الفرنسية متظاهرًا واحدًا حتى الآن
ولو فعلَتْ سيسقط الرئيس ماكرون!

ذات يوم التقيت اللواء مطهر رشاد المصري وزير الداخلية الأسبق .. التقيته صدفةً بعد رحيله عن الوزارة سنة 2012 .. ودار حديثٌ بيننا حول وقائع وأحداث 2011
وفوجئْتُ به يقول بأن النظام سقط يوم جمعة الكرامة وليس في غيرها.. أي في ظهيرة الدم والحريق 18 مارس 2011 وبعد مقتل ما يقرب من 50 متظاهرا سلميا على أيدي القنّاصة الملثمين!

ومثل ذلك حدث في مصر 25 يناير بعد سقوط ضحايا ميدان التحرير بالعشرات فيما سمي بواقعة الجمل!
وسقط بعدها مبارك من على ظهر الجمل!
اطمئنوا .. في باريس لاجِمال ولا بغال!