مقالات وكتابات


السبت - 17 فبراير 2018 - الساعة 04:35 م

كُتب بواسطة : م.جمال باهرمز - ارشيف الكاتب


على مدى تاريخ البشرية ..وراء كل وطن مدمر ..تاجر دين دجال اعور. وان كان بعينين.

-رحم الله اجدادنا وابائنا ومشايخنا من علماء الوسطية. وعافى واطال في عمر من لازال باقي على الدنيا. لم يحدث في تاريخهم. ان اشتروا بايات الله ثمنا دنيويا او ساوموا في تعليمهم للناس بسياسة او تجارة او منفعة شخصية ..لم نسمع يوما ان احدهم كفر انسان او افتى بظلم انسان.

عاشوا مرفوعين الجباه مؤقرين مهابين محبوبين من الصغار والكبار متقدمين الصفوف ومتوسطين مجالس الخير والصلاح والوئام. ناصحين بالحكمة والموعظة الحسنة وبالتي هي أحسن.

ولان هذا منهجهم الوسطي المعتدل والذي بفضله انتشر الإسلام في شرق العالم وغربه. ارادت عصابات صنعاء الحاكمة ابعادهم واقصائهم لاحلال بدلا عنهم. شيوخ الدجل والظلال والفتنه لكنهم فشلوا (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). صدق الله العظيم.
وصدقوا علمائنا ومشائخنا الصادقين.

(لم نكن كفارا كما افتى دجالوك / لم نكن ارهابيين كما عمم مساعدوك / وكل الفروض نؤديها باعتدال / منذ البدء كانت هجرات اجدادنا / لنشر النور في الاصقاع / لنشر الفضيلة والهداية / دواء وبلسما للأوجاع / فاترك التضليل والضلال / منذ ربع قرن جئناك يا دجال / مستبشرين مخلصين بانفعال / نغنيك من شعبنا اغنيه / ونهديك أجمل هديه / بأغلى ما لدينا من رأسمال / سلمناك دولتنا الفتيه / فاصطنعت من الطيبة قضية / ومن الورود اشواك اعتلال / لتمارس علينا التقيه / وكل أنواع الغدر والاحتيال / منذ ربع قرن / فصلت مدننا وقرانا / الى هبات اقطاعيه / وزعتها على الحاشية / وما تبقى مراكز اعتقال / واستبدلت كل سلطاتها / بأدوات قمع احتلال / منذ ربع قرن ولايزال / يحاصرنا شعار الوحدة العصماء / ولا نحس تجاهها بذرة انتماء / نجلد بفتاوى سفك الدماء / فنعاقب لأجل ذلك صبحا ومساء / ممن جعلتهم على الدين اوصياء / احفاد أبا رغال / خسئت يا دجال)
م. جمال باهرمز