مقالات وكتابات


الثلاثاء - 04 ديسمبر 2018 - الساعة 03:35 م

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب


الكل يعلم دون استثناء مامرت به ابين من قتل وخراب وتنكيل وتهديم لبنيتها التحتية التي لازلت حتئ هذه اللحضة شاهدة للعيان والتي شاءت الاقدار بان تكون في زاوية احادية وخبر كان حتئ اشعار اخر .
ان المشاهد للحياة العامة في ابين المنسية قد يصاب بالذهول والدهشة والحيرة نظرآ للصمت المطبق علئ ماتمر به من وهن واختلاف كامل في منظومتها التحتية التي اكلت منها الاحداث وشربت واترتوت من ثناياها الذاتية العاجزة عن السير بخطئ ثابته نحو مصاف الغد المشرق بل الاتجاة نحو اتون المصير المجهول الذي لامناص منه خاصة وان علل ابين مستدامة بشكل فظيع لانظير له مما جعلها علئ الارتكاز والتمحورفي متاهات فراغية متعددة قد تجلب لها الويل والثبور والعيش تحت الظل مهما بلغت وتعاظمت الامور.
فابين المصارعة مع الذات والبقاء هاهي تجلد بهوامير لايعرفون اين مكاناتها وتاريخها البطولي والنضالي علئ مر العصور بل تفرض عليها اتاوات واستنتجات بينية من صنع الهوامير الذين فرضوا بهذا فكرهم انه لايعلوا صوت في ابين فوق صوت هواميرها ومصاصي دمها ومغتصبي بكوريتها تحت مظلة شهواتهم العمياء التي لاتفرق بين الايجاب والسلب بل تندرج تحت عباءة الاطماع واشباع الذات الذي تتغنئ به الهوامير والجاعلة منه مطيةً لطموحها الاناني المقتصر والمنصهر تحت عباءة ابليس اللعين.
اليوم ومن خلال ماتمر به ابين من انتكاسه في جميع مرافقها الحياتية بات جليآ وفي الافق ان ابين ستظل علئ صفيح ساخن مهما حاول البعض رسم الابتسامة علئ محياها التي حولها الهوامير الئ اهات واوجاع وحزن كل لحضة وثانية.
وختامآ جل مانرجوة ان لاتكون ابين رهينة المحبسين وتحت وطاءة الاختلافات والتناقضات الحاصلة في خضم الاحداث والتي انكوئ من خلالها السواد الاعظم الذين ينظرون الئ واقعها اليومي باعينآ باكيآ ممزوجةً باهاتآ وحسرة ومتسئالةً ماهكذا تورد الهوامير ياحكومة الشرعية لابين المنسية اصلآ في حلكم والترحال..!!