مقالات وكتابات


الإثنين - 03 ديسمبر 2018 - الساعة 04:08 م

كُتب بواسطة : هاني اليزيدي - ارشيف الكاتب



اعتقد ان ذكرى وفاة عفاش اذا كان المقصود منها ، الترحم على علي عبدالله صالح لا تعدو سوى وجهة نظر ، فهو شخص توفى ويحتاج من محبيه ان يدعوا له بالمغفرة والصفح من الله عما ارتكبه .
لكن تلك الذكرى وتقديسها عند اصحابها هدف التمجيد لعهد يراد تجديده ، وهذا ما يجعل من يختلف مع وجهة النظر هذه ، ان يقوم بالدعاء على عفاش بدلا من الدعاء له ، والتشفي في مقتله .
والقول الوسط ان قضية توبة علي عبدالله صالح امرها الى الله وهو سبحانه اعلم ان علي عبدالله صالح كان موقفه توبة صادقة أم كان احد تقلباته السياسية التي اعتاد ممارستها .
فامره لله وقد افض لربه ، وعند الله الجزاء العدل لشخصه..
لكن مايتعلق بمشروع علي عبدالله ومرحلة حكمه فلاشك ولاريب انه ظلم واساء وتعدى ، ويعتبر احد طغاة العرب الذي باع وطنه وشعبه وسلمهما للجهل و الفقر والجوع ولعب على رؤوس الثعابين القاعدة والحوثي والاحزاب وكان هو السبب في كل ما نعانيه اليوم ، ولايمكن ابدا ان يقبل الشعب اليمني من الذين يريدون ، يظهروا انفسهم للشعب انهم خلفاء لعفاش وانهم الحل والمخرج لحكم اليمن لايمكن ان يقبلهم الشعب سواء بصفتهم ممثلين عن عفاش او مهما حاولوا التنكر باسم المقاومة ، من يريد ان يتوب فباب التوبة مفتوح واما من يريد ان يركب الموجة بنفس اسلوب عفاش فهي حيلة مكشوفة ورخيصة ...