مقالات وكتابات


الأحد - 25 نوفمبر 2018 - الساعة 12:27 ص

كُتب بواسطة : نائف زين ناصر - ارشيف الكاتب



قالت العرب قديما "الحر عبدا اذا طمع والعبد حرا إذا قنع " وبناءا على هذه المقولة العربية القديمة نقول إن من يقول إن كل شيء في أبين اليوم عال العال وتمام التمام نقول له أنت مخطا ولم تلامس جادة الصواب ولم تتحدث بشكل واقعي وحقيقي في ظل هموم وإحتياجات كثيرة وكبيرة تتطلع إليها محافظة أبين الخير والعطاء .
ومن يقول إن أبين اليوم تعيش واقعا أفضل وأحسن من الفترة الماضية لاسيما منذ عام 2011م إلى اليوم نقول له أحسنت كلامك صحيح وهناك فعليا تحسن في جوانب عده وهناك برامج عمل وعمليات نزول لمحافظ إستثنائي جاء ويريد أن يعمل شيء ومصمم على النجاح وتوجد لديه عددا من الأهداف الخدمية والتنموية التي يسعى لإنجازها.
كونوا معه وساعدوه ومساعدته لاتكون إلا بإيثار مصلحة أبين وأبنائها و تذكروا أننا في المحافظة تشردنا وتم إخراجنا من ديارنا ومناطقنا قسريا ودمرت كثيرا من مقومات المحافظة بحربين مدمرتين اهلكتا الحرث والنسل وتجرعنا منهما مرارات كثيرة ومٱسي ماتزال آثارها موجودة إلى اليوم .
كونوا مع هذا الرجل الذي أثبت ويثبت إخلاص جم ووفاء كبير وان كانت هناك من هموم وإحتياجات ومظالم فضعوها أمامه كاولويات ملحة دون تجريح أو تقليل أو تثبيط بل بصدق وموضوعية وشفافية فهو من أبناء أبين وفي يقيني أنه أفضل من غيره وهو رجل المرحلة في أبين وأن وجد اي خلاف فليكن خلاف راقي لايفسد للود قضية ولا يولد ضغائن وتطاولات بل فليكن خلاف هادف وبناء يساعد على التصحيح وتحقيق الفائدة لأبناء ابين التي هي اليوم مسئولية جميع أبنائها .