مقالات وكتابات


الجمعة - 23 نوفمبر 2018 - الساعة 11:27 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



لم أجد الكلمات والمفردات لتعبير بها عن حجم الحزن الشديد الذي أصابني لحظة تسلمي رسالتين نصية متتالية من الأخوين العزيزين علي الساكت وعلوي دلوه حملتا لي خبر وفاة الأخ والصديق المغفور له الشيخ القبلي المناضل العميد ناصر علي عباد المرقشي رحمة الله  تغشاه هذا الرجل الرجال الذي خسرناه. نعم خسرناه في زمن ومرحلة استثنائية عصيبة نعيشها نحن في أمس الحاجة لهذه الشخصية السياسية والاجتماعية والعسكرية والقبلية التي جمعت هذه المزايا وقبلها الصفات النبيلة الأخلاق والتواضع والكرم والشهامة التي عرف بها أبا عبدالحكيم طيلة حياته الحافلة بالعطاء والمواقف الشجاعة والحضور الاجتماعي والوطني المشرف والقوي. على الأرجح أتذكر حين ذهبت لتقديم واجب العزاء لا أولادة و أخوانة في مجلس العزاء بقرية حبيل برق

باتيس م/أبين ووسط ذلك الحضور كنت أتذكر شخصية فقيدنا العزيز وانظر إلى تلك الوجوه من أهلة وقبيلة ال عباد المرقشية الفضيلة لعلي أجد الرجل الذي يغطي الفراق الذي تركة الفقيد للأسف لم أجد لاسيما في هذه الأيام الحالكة.

حسنا لن نبخس الناس حقهم قد تبرز في قادم الأيام الشخصية القبلية والواجهة الاجتماعية التي قد تلعب دور مجتمعي ولو بنسبة 50بالمئة.لكن لن تصل إلى مستوى مكانة وثقل ووزن الفقيد حتى على المدى البعيد سالم ناصر المرقشي له شخصيته الإيجابية في مبادراته الذاتية في حل المشاكل وإخماد فتن الثارات والصلح الاجتماعي ليس في نطاق قبيلة آل عباد والمراقشة وال فضل بل إلى أبعد الحدود إلى يافع وردفان والعوالق وباكازم والعواذل ووالخ رجل ينظر إلى بعيد وليس إلى بين قدميه وفية من الجراءة والحكمة والقدرة على إيجاد الحلول والمعالجات لأخطر القضايا يأتي دون دعوة إلى أطراف النزاع يبادر من ذاته لعمل الخير والصلح ولاينتظر من يطلب منه أي أنه شيخ لايعرف السلبية ولايتفرج لأي مشلة حتى تتوسع الفتنة والدم. لم يكن يومأ في معزل عن الأحداث الاجتماعية والهم الوطني نشاهده يقطع المسافات البعيدة للحضور لمشاركة الناس إحزانهم في تقديم واجب العزاء او أفراحهم في الأعراس إلى يافع وعدن وردفان وغيرها. .صحيح انة خلف رجال وكما يقال الي خلف مامات.

 لكن يقينا انناء افتقدنا واجهة وإنسان وقائد عسكري افني أغلى سنوات العمر في صميم المعركة الوطنية لشعبنا كان شجاعا وجسورا لهذا اكتب هذه الكلمات الحزينة وإناء اتخايلة أمامي في كل مناسبة وفي كل حدث. سلام عليك يا ابا عبدالحكيم يوم ولدت ويوم ترجلت عن حياة هذه الدنيا الفانية إلى دار البقاء الأبدي.وسلام عليك يوم تبعث حيا