مقالات وكتابات


الثلاثاء - 20 نوفمبر 2018 - الساعة 07:14 م

كُتب بواسطة : عادل العبيدي - ارشيف الكاتب


هذا هو انتقالي الضالع ، وهو هكذا دائما ، جد في العمل ، إخلاص في الوطنية ، وعلى درب الثورة الجنوبية تسير قيادته بكل همة ونشاط ورجولة، دائما وهم في المقدمة ، التي مجهودها قد أتى بفضل الله ، ثم بفضل رجاله المكونين فريقا نضاليا سياسيا متآلف، متجانس، متفاهم ، برئاسة العميد المناضل / عبدالله مهدي سعيد ، ونائبه المناضل / قاسم صالح ناجي ، وأمينه العام المناضل / عبد الحميد طالب ، وقيادته التنفيذية ، وقيادته المحلية .

حيث أنه ومنذو الوهلة الأولى لتدشين قيادته المحلية في المحافظة ، قد كان عند حسن الظن به ، في العمل وفي الوطنية ، رغم شحة الأمكانيات المتوفرة لديه ، المعطاة له ، إلا أن المجهودات الذانية الكبيرة التي يبذلها أعضاء هيئته المحلية ، والخبرات المكتسبة من سابق حياتهم لهيئة رئاسته في مختلف الجوانب والمجالات ، قد كانت من أكثر العوامل التي ساعدت انتقالي محافظة الضالع أن يقوم بواجبه النضالي السياسي وبما يخدم القضية الجنوبية وأهدافها التحررية على أكمل وأحسن صورة .

مايميز نشاط عمل هيئة رئاسة انتقالي محافظة الضالع ، هو سيرهم في كل الأتجاهات والمحاور ، ولا يقتصرون على أتجاه محدد بذاته ، المهم أن يكون في تنوع نشاطهم العملي فائدة وخدمة ومصالح كثيرة ، للمواطنين في الضالع وللوطن الجنوبي وقضيته ، لذلك فهم وإلى جانب تنظيم عملهم التنظيمي لمجلسهم ، فقد كانوا ومازالوا السباقين في الأهتمام بكافة مشاكل الناس المعترضة سلامة حياتهم المعكرة صفو حياتهم ، أكانت مشاكل عامة تتعلق بخدماتهم وحاجاتهم وأمنهم ، أو مشاكل وطنية بين زملاء النضال لحلها يتطلب الوضوح في الرؤية والتقارب والتحاور والتفاهم ، أو مشاكل خاصة كتلك التي تحدث بين الأشخاص أنفسهم وبسببهم ، فيكون انتقالي الضالع ولحلها ووضع معالجاتها، هو السباق والمبادر إلى كل الأماكن التي تكون سببا في تلك المعاناة أو التي تكون هي المسؤولة عن إيجاد الحلول أو التي عندها توجد الحلول ، وبكل همة ومسؤولية نجد قيادة الانتقالي تسارع : إلى مكتب المحافظ وإلى جميع المرافق والمكاتب الحكومية ، إلى المؤسسات المدنية والعسكرية ، إلى المشايخ والتجار ، إلى المناضلين والسياسيين ، إلى المديريات والقرى وبتواضع كبير .

ومن شواهد جدية عمل انتقالي الضالع وإخلاصه في الوطنية ، هو ماكان عليه من نجاح كبير جدا في تنفيذ بيان 3 أكتوبر ، الصادر عن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، حيث كان انتقالي الضالع نموذجا في التنظيم والاستقبال والإقناع لمؤيدي بيان 3أكتوبر ، الذين توافدوا إلى مبنى الانتقالي في المحافظة من مختلف الشرائح بمن فيهم مسؤولي المرافق الحكومية قاطبة ، وهذا يدل على أن انتقالي الضالع يعمل بصمت بين مختلف الشرائح ، وأنه أيضا قد كان واضعا نفسه في وضع التأهب والاستعداد الدائم لأي طارئ .
ولأن انتقالي الضالع دائما مايكون حريصا في الحفاظ على نجاحاته السابقة ، وعلى أن يتدرج في مزيد من النجاحات المستقبلية ، إلى أن يكون الجنوب دولة مستقلة ، هاهو يسابق الزمن من خلال حرصه على أن يكون عام 2019م عاما أكثر عملا وأكثر نجاحا وأكثرتنظيما وتخطيطا، فقد أختتم المجلس قبل خمسة أيام ورشة جلسات عمل الورشة التدريبية الخاصة بتنمية القدرات والمهارات في مجال التنظيم والتخطيط ل (رؤساء الدوائر بالمجلس ورؤساء الفروع بالمديريات ودوائرها التنظيمية ) .