مقالات وكتابات


الخميس - 15 نوفمبر 2018 - الساعة 11:37 م

كُتب بواسطة : نبيل عبدالله - ارشيف الكاتب



متوهم من يعتقد ان الجناح الاخر من الحزب منشق ولا تجمعه بالحزب صلة وتواصل او توجه موحد .
النصف الاخر من الاصلاح يحلق في مكان وضفة اخرى في قطر وتركيا .
الاصلاح يطير بجناحين ليحفظ توازنه ولكي لا يربط نفسه باجهزة تنفس يتحكم فيها احدهم .

هو حزب يمني لا يمكن اجتثاثه ولطالما كانت مشكلتنا او صراعنا معه سياسية حول القضية الجنوبية السياسية شأنه شأن اي حزب يمني قبل ان نغرد بعيداً عن جوهر الصراع ونحوله الى ايدلوجي حتى بات الكثير من الناشطين يخوضون معركتهم مع سيد قطب وحسن البنا وتركيا وقطر واخوان تونس والعالم ، وبات التحالف مع دول التحالف ونيل رضاه قائم بنظر البعض على كمية الحديث عن الصراع مع الاخوان في الوقت الذي كان التحالف والعالم يتعامل مع الاصلاح كحزب يمني له مكانته وتأثيره بل وحتى احترامه وان كان ذاك بالاكراه ومجبرين عليه .

طوال سنين مضت اسرف بعض الجنوبيين في تقديم واجب الطاعة والاذعان للتحالف والتعبير عن ان اننا نحن الاكثر ود وخدمة لهم وفي نفس الوقت الانشغال بتحذير التحالف من الاصلاح الشرير .

في نهاية المطاف الاصلاح مرحب به ويتم التعامل معه كقوة سياسية وحتى عسكرية يجب التعاطي معها .
وفي الجهة الاخرى يقف المجلس الانتقالي الذي ينظر له التحالف بانه مجموعة موظفين ولا خوف منه فلا القرار قراره ولا القوة قوته ولا يملك قدرت البقاء بدون التحالف عكس الاصلاح كما لا يملك قدرة تحديد العلاقة او تغييرها يعني من الأخير هو في الجيب !