مقالات وكتابات


الخميس - 08 نوفمبر 2018 - الساعة 10:14 م

كُتب بواسطة : ناصر الشماخي - ارشيف الكاتب


يعتبر الفريق الركن / عبدالله سالم النخعي المعين حاليآ لرئاسة الاركان العامة للقوات اليمنية من اهم الكفاءات العسكرية ذات المستوئ العالي والريادة نظرآ لتفانيه المطلق في عمله المجسدة على ارض الواقع وذلك من خلال تبؤة عدة مناصب في السلك العسكري وادارته لهذه المناصب بحرفة القائد الفظين الشجاع الفذ الذي اكد قولآ وفعلآ من خلال تعاطيه مع سير الاحداث ان الرجل السليم في المكان السليم .
فالفريق النخعي لم يدخل معترك السلك العسكري بمحض الصدفة بل اتئ لهذا المكان الحيوي والهام لما يحملة من دورات علمية عسكرية متتالية وفي نسق واحد الا وهو النسق العسكري ليعتلوا بهذا الكم الهائل من الدورات والتاهيل العلمي بان يكون علئ راس هرم رئاسة الاركان التي تعلم جليآ بان الفريق سوف يدور شؤؤنها العسكرية بكل اساليب فنون الضبظ والربظ في القانون العسكري الذي وجد ظالته المنشود بوجود قائد محنك وهامة وطنية تعددت ماثرها ومناقبها في الوسط العسكري لتشكل واياه وجهان لعملة واحدة لخدمة الوطن والمواطن كل لحضةً وثانيةً
فالفريق النخعي المتسلح بالعلم والارادة الصلبة الفولاذية قادرآ على ان يحط النقاط علئ الحروف لرئاسة الاركان ويبعث فيها كل ماهو جديد في القانون والباسها حلةً جديدةً ممزوحةً بالتسلح المعرفي والعلمي واخراجها للعالم الخارجي بصورة اجمل تسر الناظرين تظل شاهدة في كينونتها وديمومتها للاجيال القادمة ان القادات الوطنية بمثل الفريق النخعي من طراز ثاني اضاف للحياة العسكرية قوانين وقواميس من شانها احداث نقله نوعية للعمل العسكري الذي ينتظر مثل هذه الهامات الغيورة التي سوف تبذل الغالي والنفيس كي تعيد للمنظومة العسكرية القهاء الوضاء الفاقد سطوعه التنويري في خضم الاحداث التي اكدت قولآ وفعلآ ان الفريق النخعي لم ياتي لهذا المكان الا وفي مخيلته الحلول الناجعه المتصور لها العقل والمنطق.
لانخفيكم شيئآ اننا اليوم امام عتاب مرحلة جديدة تختلف في مظمونها عن سابقاتها واننا سوف نشهد قفزة ايجابية في رئاسة الاركان وتتحرك مياها الراكدة الئ الامام كوننا بين ايادي وطنية شريفة لم يدنسها الخبث السياسي مبداها الاول والاخير الولاء لله ثم الوطن وليس لافراد وجماعات بام عينها..

كتب/ ناصر الشماخي