مقالات وكتابات


الأربعاء - 07 نوفمبر 2018 - الساعة 11:26 م

كُتب بواسطة : الشيخ أحمد المريسي - ارشيف الكاتب



بدون مقدمات هكذا وبصرحة والذي يفهم صح يفهم والذي يفهم غلط يفهم والذي ما يشتيش يفهم بكيفه والذي قده مايفهمش مايفهمش.


شوفوا ياجماعة التاريخ يعيد نفسه في كل احداثه والذي اليوم خلانا اكتب هذا الموضوع بعض الناس الذي يشوفوا نفسهم احسن من الأخرين وانهم هم اصحاب الحق الحصري في البلاد والسبب انهم نعم ضحوا وناضلوا هذا على حسب قولهم.


وعلشان هذا السبب انهم ناضلوا يعني القلم مرفوع عليهم لازم تكون البلاد حقهم لوحدهم دون باقي خلق الله الذين فعلاً ناضلوا وضحوا ومنهم الشهيد والجريح والمعتقل طبعاً هذا الكلام على اللذين ناضلوا وكافحوا زمان ايام الإستعمار البريطاني لعدن والجنوب والذين فعلاً هم من قاتلوا وكانوا هم رمز النضال والكفاح المسلح واعتقد بأن كل ابناء عدن ورجالها ونسائها بمختلف مساقيهم ومشاربهم واعراقهم وجنسياتهم هم من اذاقوا الإستعمار البريطاني كأس الردى وبهم نلنا الإستقلال.

ولاننكر اخوتنا المناضلين من كل ابناء الجنوب والشمال الذين يشهد لهم التاريخ وميادين الفداء والشرف والبطولة.


لكن كلامنا اليوم عن جماعة تدعي النضال مثل كثير من الذين يجيدون اللعب على جميع الحبال وينطون فوق كل حدث ويسرقوا الثورات ونضالات وتضحيات الأخرين وهم من بعدذلك ينفردوا بالسلطة والثروة ويتقاسموها ويحلوا لأنفسهم السرقه والنهب من خلال استحواذهم على المناصب والوظائف وتوزيعها بينهم لغرض السيطرة عليها وجعلها في خدمة مصالحهم وقبائلهم تحت اكثر من غطاء.

وبحجة النضال المزعوم اكلوا الأخضر واليابس ولازالو مستمرين بهدا الشغل حتى يومنا هذا هم واولادهم واحفادهم بنفس العقلية ومتشعبطين بمفاصل السلطة لأنهم طعموا الحالي ومن طعم الحالي دندل مشافره.


المهم ياإخواني هولاءالناس اباحوا لأنفسهم السرقة والنهب والقتل فهل يعقل ان شخص وطني او مخلص اومناضل وقاتل في كل الجبهات سوى كان هو او ابوه اوعمه اوخاله اوابنه ان يسمح لنفسه اولغيره بتدمير تلك البلاد الذي بحسب قوله انه ضحى من اجلها لااعتقد فالمناضل الذي قدم روحه ودمه من اجل شعبه ووطنه ودينه وعرضه، ضحى وليس في نفسه اوعقله استلام المقابل بل من اجل الحرية والإستقلال والإنعتاق من قيود ظلم واستبداد المستعمر الذي جاء من خلف البحار(بحرالمناش).


واما من بعدذلك فلانكذب على انفسنا فهو قتال وصراع على السلطة والثروة فيما بيننا البين منذو67 وحتى يومنا هذا.


وما اشبه الليلة بالبارحة فالذي اشتروا الشهادة فهم الشرفاء والمخلصين والصادقين الذين عاهدوا الله فهم في داخل القبور واما من كتب لهم الحياه فهم جرحى ومعوقين في المستشفيات والبعض الأخر في البيت وبعضهم من لم يصب عاد الى بيته وعمله ولم يتحدث عن نضاله وتضحيته لانه كان يقاتل من اجل عزة وكرامة من اجل دين وعرض وارض.


عاد كمواطن شريف لا معه فله ولاسيارات ولااطقم ومرافقين وصور سلفي واعلامين وكتابه وتلميع وقصص بطولات وخرط في خرط ومناصب وجوازات دبلماسية وسفريات وارصده والمناضلين والمقاتلين الحقيقين اليوم يكابدوا شغف العيش والحياه وتأبى انفسهم ان يتحدثوا عن نضالهم وتضحياتهم الكبيرة والجسيمة.


الفرق شاسع مابين من ناضل من اجل وطن وشعب سوى كان زمان اواليوم، يقاتل اليوم من اجل منصب الغرض منه المصلحة الشخصية ويسعى بكل الوسائل لحرمان الأخرين من ابناء هذا الوطن من ابناء هذا الشعب.

نرجع نقول السبب انه من طعم الحالي دندل مشافرة حصلوا ثروه يأكلوها وينهبوها ويتقاسموها ولاحسيب ولا رقيب ولااعتقد ان من يحمل فكرة النضال من اجل هدف نبيل يتحول لسارق بل ولمستعمرين محلي جديد ويوزعوها على المقربين وياويل من دخل او قرب بينهم يقوموا له زي كلاب الديبي..بالله عليكم لما يجي لكم افسد خلق الله وتشهد عليه الحجر والشجر ويقول بكل بجاحة ووقاحة نحن عملنا ونضالنا وهذا من حقنا.