مقالات وكتابات


السبت - 03 نوفمبر 2018 - الساعة 04:33 م

كُتب بواسطة : الشيخ أحمد المريسي - ارشيف الكاتب



مثل قديم كان يطلق على الجانب العنصري اوالمناطقي وهو صورة من صور العصبوية والجهوية والظلم.

قد لا يكون موجود بذاك الزمان بهذا المعنى ولكن اعتقد كان المقصود به انذاك بأن المواطن العدني اونسميها اليمني في ذلك الوقت محروم من الوظيفة والإمتياز والخصوصية في ارضه وكان الغريب القادم من الكومن ولف يتحصل على البيت والوظيفة والإمتياز وابن البلد يشتغل عنده حمال او نجار او صياد او كاتب اوسائق.

هكذا كان الإستعمار يمارس على ابناء هذه المدينة وعلى الوافدين من السلطنات والمحميات وكدا ابناء اليمن الشمالي الذين كانوا يأتون الى عدن طلباً للرزق وللعمل وللعيش في هده المدينة ام المساكين ام الغني والفقير والقريب والبعيد.

فمنهم من جازاها بالوفاء والإحسان ومنهم من نكر وجحد وقابل ذلك بالمكر والخيانة.


المقصود بأن المدعي صومالي والشاهد صومالي والقاضي صومالي(الحاكم).

هو ذاك التعصب الأعمى للفئة او للجماعة التي تنتمي لبعضهم البعض عريقاً اوبالتجنيس وماشابه ذلك.

ومااشبه اليوم بلأمس والليلة بالبارحة فبعد خروج المستعمر البريطاني من عدن وجاء من جاء بعدهم حيث ضن ابناء عدن بأن جائهم الفرج وسوف يتحصلوا على كل حقوقهم الا ان ذلك لم يحصل فقد جاء من يمارس عليهم نفس الإسلوب والظلم وبأبشع صورة،مارس الظلم والتهجير والقتل والسحل والنهب والسلب والتدمير وحرموهم من ابسط الحقوق.

راح صومالي واجى المفروض انه اخ منك وإليك ولكنه جاء بالعكس بالحقد والإنتقام والإيثار والتمييز،وهذا مايمارس حتى يومنا هدا على عدن وابناءها.

عند من نشتكي والر....؟! والمحافظ من عندهم وزيرالداخلية من عندهم ووووو من عندهم.

إذن صح المثل القديم الجديد المدعي من عندهم والشاهد من عندهم والحاكم من عندهم.

المدعي صومالي والشاهد صومالي والحاكم صومالي ولكم الله ياشعب عدن.