الثلاثاء - 23 أكتوبر 2018 - الساعة 11:37 م
يرى البعض ان مبنى القنصليه السعوديه في تركبا هو مسرح جريمه مقتل الخاشقجي .لكن انا ارى ان. مبنى القنصليه السعوديه في اسطنبول كان مسرح قد حدد بعنايه .. لعمليه مطلوب فيها راس المملكه او ربما احد رموزها.. هذه العمليه تجعل الخاشقي ليس اكثر من اي مستلزم اخر لاتمام هذه العمليه...
من خطط للعمليه الكبرى .كان قد سبق في التفكير من خطط لاغتيال خاشقجي ..ولهذا تحولت عمليه استدراج الخاشقجي الى مبنى القنصليه السعوديه في تركيا.الى مجرد فصل من فصول العمليه الاكبر التي كان يخطط لها الاخر..ولهذا اعدو لها العده وبمايضمن للطرف الاخر الالما بادق تفاصيل خطواتها.وهذا مااثبتته الحيثيات التي تكشفت مؤخرا بعد اغتيال الخاشقجي..
كان الهدف اخوانيا. ومكان الاغتيال ارض اخوانيه ..
وهذا ماسهل مهمه الطرف الاخر..
فمثل ماكان الهدف بالنسبه للاستخبارات السعوديه هو الخاشقجي..ووصلو لمبتغاهم.. بالتاكيد ان الطرف الاخر . ايضا قد حدد هدفه مسبقا من العمليه الفخ.. وبالتاكيد ايضا انه قد استعد لكل الاحتمالات وانه ايضا اعد لما يضمن بلوغه هدفه المرجو..
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اخذ على عاتقه تقليص نفوذ مؤسسه الاخوان في المملكه. واصبح صراعه معهم واضح..
الاخوان في السعوديه هم معظم مفاصل الدوله في المملكه.. ولكن رغم كل هذا الاخواني لايكفي للتغلب على ولي والعهد اذا ما احتدم الصراع..
كيف تبدو اليوم المعركه هذه في السعوديه بعد قضيه خاشقجي وبمااخذته من بعد دولي.
بالتاكيد ان تيار الاخوان في السعوديه قد تنفس الصعدا..واصبح وضعهم افضل بكثيرِِ . فخصمهم اصبح في مازق وفقد اهم عوامل قوته وهو التاييد والددعم الخارجي
وفي الوقت نفسه تحسن وضع جماعه الاخوان في السعوديه..
وبماان من يتصدر. زعامه قضيه خاشقجي هم ايضا الاخوان .. اردوغان والتنظيم الدولي للاخوان.. بينما المملكه ككيان في وضع صعب..الان. فان بامكان الاخوان السعوديين ان يكونو اكثر قدره على دور لتخفيف الضغط على المملكه واصبحت بيدهم مهمه.. وفي ظرف صعب .. للغايه. ستجعل الملك سلمان بامس الحاجه لهم..ولهذا لن يكون ذلك دون مقابل. .
بمعنى ان تيار الاخوان في المملكه سيستعيد قوته.. او الاقل سيحافظ على مايملك من. نفوذ...
وبنا عليه .. فان خبرتنا هنا سيصبحون بمسيس الحاجه لاكبر قدر من التواير...
#نعرف_الطريق_الى_ابعر
صالح الحنشي
