مقالات وكتابات


الإثنين - 22 أكتوبر 2018 - الساعة 07:53 م

كُتب بواسطة : صالح المرقشي - ارشيف الكاتب


ليس كل من يتحدث عن الحل سياسي في اليمن يعني تماماً فيما يقوله " فكثير من هذه الأحاديث يستبطن أجندات أخرى وثمة فرق بين حل سياسي توافقي ترتضيه القوى الرئيسة وتستطيع العيش تحت ظلاله والاستجابة لمقتضياته " فالحل السياسي في اليمن يبدأ ؟

أولأً : وقف الأعمال الحربية في كل الجبهات من الجانبين " فلا يصح حالياً أن تتم حوارات او مفاوضات اوتسويات والارواح لازالت تزهق والمنازل والمدارس والمستشفيات تهدم والبنية التحتية بأكلمه تدمر في كل يوم وليلة " فلهذا يجب أن يبني الحل على نتائج واضحة ومباشرة وهي " يتطلب من القوى المتصارعة في اليمن إلى وقف شامل وفوري للأعمال القتالية والعدائية في الميدان.

ثانياً : يجب أن يتم تسوية الحلول بشكل متساوي لكافة القوى السياسية في اليمن على صيغة لا غالب ولا مغلوب لا منتصر ولا مهزوم " وبخلاف ذلك فإن أية تسوية تتزايد على الأخر هنا ستزرع بذور الأنقسام وسيتحد الاعداء وستشعل الحرب مجدداً بمعنى -

1- أن يتم تنفيذ اتفاق السلم والشراكة ومطالب الحراك السلمي والشعبي في العدالة الانتقالية وأن ينتهي إلى تصميم نظام سياسي قائم على “اللامركزية” أو أقليمين أقليم شمالي وأقليم جنوبي وتكون تلك الأقاليم تحت ولاية الرئيس الشرعي اليمني وهو الرئيس هادي" كما سيشترط أقليم الجنوب على انه يدير الحكم لمدة محدودة إقصاها خمس أعوام والذي سوف يقر هذه المدة من قبل دول عظمئ وبضمانات دولية " وبعد إنتهاء المدة حينها سيتطلب الكشف على المكون السياسي الجنوبي فإذ نجح فيما قام به حسب الشروط المتوافقة التي أقرت عليه " فيحنها سوف يتوافق مجلس الأمن على الضمانات الصادرة بتنفيذ فك الأرتباط وإستعادة الدولة الجنوبية " وإذ لم ينجح المكون الجنوبي في تديير الحكم خلال المدة المحدودة له فسيظل تحت حكم اليمن الأتحادي إلى أخر.

2- الأقليم الشمالي سوف ينص على قرارت مقنعة ترضي جميع الفئات المتواجدة داخل الأراضي الشمالية " وتأتي هذه القرارت لحل إيجابي يتضمنها الجميع بالموافقة عليها وهي "
تشكيل أنتخابات جديدة يترأسها حزب أنصار الله في كافة الأراضي الشمالية ويتم أختيار الترشيح عدد من إعضاء المؤتمر الشعبي العام وعدد من حزب الإصلاح وعدد من الواجهات القبلية الشمالية "وكذا سوف يتم أختيار المرشحين التي حصلت على أصوات والمختارين من قبل الشعب وسيتم تعيينهم وزراء والأخر محافظ لكل محافظة شمالية بحيث أن يكون ليس يشارك في هذه الأنتخابات أي شخص من أنصار الله "سيتشرط على رئيس الحكومة المصغرة من أنصار الله زج كافة جنود المليشات إلى معسكرات الشرعية التي سوف تقيم وسط أراضي الشمالية وعودة كل الضباط والجنود في جميع السلك العسكري إلى مع معسكراتهم" تسليم كافة الأسلحة الثقيلة من المليشات الحوثية إلى القوات الموالية لشرعية وإعادة القيادات والجنود الموالين لعفاش لمعسكرات الشرعية في الأراضي الشمالية " فرض الحرية الكاملة لكافة المذاهب الشافعية والزيدية في جميع ارأضي الشمالية لممارسة التعليم لمنهج السنة النبوية وفتح مراكز ومدارس لطلبة العلم مثل ماكان يتم في دماج.

ثالثاً : ضم دولة اليمن لمجلس التعاون الخليجي سياسياً وإقتصادياً وعسكرياً " ويتم ضمانة الموافقة تحت إشراف الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي ويأتي ذلك الشرط لتقوية اليمن بأقتصادها خلال فترة وجيزة نظراً للأوضاع الصعبة التي لم تعد تسمح بالأنتظار لتحسين رفع الإقتصاد " وتكليف دول الخليج المجاورة بإعادة كافة البنية التحية للمنشات الحكومية وغيرها ويتم تعويض أهالي كافة المواطنين اليمنيين الذين هدرت ارواح اولأدهم بالغلط إثناء الحرب من قبل طيران التحالف " إضافة تقوم بإعمار لمن تضررت منازلهم نتيجة الحرب الأخيرة التي شهدتها اليمن وإيضاً المنازل التي تضررت في الحروب السابقة مابعد عام 2000...