مقالات وكتابات


الجمعة - 19 أكتوبر 2018 - الساعة 09:46 م

كُتب بواسطة : الشاذلي الجرادي - ارشيف الكاتب


الذي شربوا الهرور السبرت الله يلعن من يحط عليهم اللوم.
وضع هذا البلد يخليك تشرب اي حاجة لتخرج من الواقع المؤلم الذي يعيشة المواطن.
الاسعار نار
الأمن معدوم
العملة تنهار.
بترول معدوم
كهرباء
الرواتب مخصومة وليس في وقتها ولا تكفي الحاجة.
البطالة منتشرة
المدارس مغلقة وايقاف التعليم كارثة.
البلاطجة صاروا أمن راكبين اطقم وحراسات.
السماسرة اصبحوا مشائخ ودولة.
العصابات تشتغل.
الشبكات تنهب الاراضي وتلعب بالممتلكات.
مشائخ الدين تحت خطر الاغتيال.
ضباط الامن القومي صاروا مرجعيات ومشائخ.

ويجيك مطفي السراجات يقول الذي شربوا السبرت سكارى وعيال شوارع.
والحقيقة الصايع وعيال الشوارع الذي يطبل ويلمع للمسؤولين عن هذا الوضع المؤلم،، الذي ليس هناك ملجاء منة سواء مادة السبرت القاتلة.

اذا لم يستطيع العالم بان يوفر لهذا الشعب وطن لحياة كريمة... ف ع الاقل يوفر لهم خمور وكحول نظيفة تخرجة من مآساة وواقع كارثي لا هروب منة سوا بخروج العقل عن العيش فية.

#الشاذلي_الجرادي