مقالات وكتابات


الإثنين - 29 يناير 2018 - الساعة 01:26 م

كُتب بواسطة : محمد صائل مقط - ارشيف الكاتب


هذا هو شعارهم انتصرنا وتم الدعس هذا هو شعار من ذرفنا الدموع عليهم وذهبنا إلى قعر دارهم لتصالح والتسامح ..هذا هو جزائنا لمن بعنا من اجلهم الدقيق والسمن لنضمد جراحهم ..هذا هو جزائنا لمن وضعناهم في حدقات اعياننا وتبرعنا واعطيناهم دمائنا حالما بطشت بهم القوات الشمالية بقيادة الحوثي ضبعان .
هذا هو جزاؤنا الدعس على ظهور اولادنا البضة ولعل ابن شقيقي احدهم ...لاتندهش ياسيدي ولاتستغرب هذا هو ديدنهم الغدر والخيانه والبطش ريثما تصلح امورهم ..الإستعلاء والغطرسة وشهوة الانتقام هي عنوانهم ومع ذلك ياإلهي وياخيبتي لم نتعظ من سبعه وستين وتسعمائه والف ...هذا هو جزأ الدنبوع الذي جابهم وقربهم وادخلهم بيته ...الدعس على صورته ويسبون لأمه ...هذا هو جزأ فتحي بن لزرق الذي حمل قضيتهم ومظالهم حينما مورس عليهم الظلم من القوات الشمالية قاتل بالحرف والكلمة الامينة المعبرة عن الطلقة الشجاعة يلوحون بجريدته ويضعونها على اماكن حساسة من على اجسادهم نخجل ان نذكرها في مقامنا ومقالنا هذا ...وماابلغ الصمت لما جئت اسأله ...صمت يعاتب من خانوة وارتهنوا ...يا ابنا ابين وشبوة وكل المحافظات الاخرى لقد اصبحنا امه تعلو جبينها الدهشة والاستغراب لما فعلوه بنا ..الشرخ عميييق بيننا وبينهم والقلوب تكسرت ومااصعب جبر القلوب حين تنكسر ...وخاب الظن فيهم وخانتني لياليهم ونا جربتهم وعاصرتهم سنين وسنين ومايحتاج ياعيسى تذكرنا بهم ياخوي ...رفعت الجلسة ياصاحبي ولقاؤنا الميادين وساحات القتال ..