مقالات وكتابات


الإثنين - 20 نوفمبر 2017 - الساعة 06:58 م

كُتب بواسطة : علي العمري - ارشيف الكاتب


كان الجو جميلا والسماء صافية ، وفجأه تلبذت السماء بالغيوم ، وأصبح الجو كئيبا موحشا .

هذا هو حال مدينتي المعطائه، التي احتضنت الجميع (معشوقتي عدن).

تحسن الوضع ، تحسنت الحياة ، لكن فجأه وبدون سابق انذار تغلق محطات البترول لعدم توفره ، وبعدها يرتفع سعر البترول ليرتفع الى السماء ، عقبها ارتفاع صرف سعر العملات الدولار والسعودي وهبوط الريال اليمني ،لترتفع معه جميع المواد الغذائية .

فماذا بعد موت المواطن ببطئ، والمستغرب له سكوت المواطن ومماشاه هذه المتغيرات كأن شئ لم يكن ، مسلسل سياسي اخطبوط ينهش معه كل شئ، هل سينتهي هذا المسلل؟ اما ان المسلسل له اجزاء ينتظرها المواطن لمشاهده احداثها .