مقالات وكتابات


الثلاثاء - 04 سبتمبر 2018 - الساعة 08:44 م

كُتب بواسطة : صالح سالم (أبو الشباب) - ارشيف الكاتب


بيان الانتقالي يخلوا من الوضع الذي يعيشه شعب الجنوب وما وصلت به من معاناة وتدهور في معيشته اليومية وتوضيح اسبابها ومن وراء تلك الافتعالات ولم يذكر فيها الانهيار الاقتصادي على شعب الجنوب وكذا السياسة التجويعيه الذي تعمدتها التحالف وشرعية الاحتلال الاخوانية ولم يوضح وقوفه إلى جانب شعب الجنوب في ما يعانيه ولزم الصمت ووجه دعوة للخروج ضد المشاورات الذي ستقام في جنيف بعد عدم قبوله فيها طرف جنوبي يشارك في ظل تسويه يمنية ، كما اننا في مكونات الثورة التحررية الجنوبية نرفض المشاركة في مشاورات او تسويه يمنية ، وكما طالبنا ولا زلنا نطالب بحوار ندي بين دولتين على قاعدة استقلال دولة الجنوب كاملة السيادة..

ان بيان الانتقالي لم يذكر استقلال ولا استعادة دولة وكل المفردات المستخدمة في اطار الجمهورية اليمنية وتحدث عن عدم التفريط بمستقبله السياسي اي كمكون في اطار الجمهورية اليمنية .. ومحاولة لركوب موجة العصيان والتحرك الجنوبي الذي لم يكون له اي صله فيه..

ولو تم قبوله كحل في اطار اليمن الواحد لقبل المشاركة في تلك المشاورات اليمنية
فنتيجة استعلاء واستقواء الاخوه في الانتقالي واقصاء المكونات الجنوبية سيظل يبحث عن اي مخرج او حلول منقوصه من هدف شعب الجنوب الذي ظل طيلت سنوات الثورة ينشد بتحقيقه بالتحرير الكامل والاستقلال التام لدولة الجنوب ولازال شعبنا بمكوناته الثورية التحررية متمسك بالهدف حتى تحقيقه كاملاً دون انتقاص..

فالقضية الجنوبية الذي يتحدث عنها اليوم هو من جعلها اسيره بين قوى دولية واقليمية ولم تذكر من قبل الحليف في قمة الرياض لدول مجلس التعاون الخليجي الذي التزمت بوحدة اليمن ولم تعترف بقضيتنا الجنوبية وتم تجاوزها من قبل المبعوث الدولي غرفيث في اي مباحثات او مشاورات قادمه.

ندعو الجميع إلى العوده ومراجعة ذلك ونبدأ بطي ما مضى يا ابناء الجنوب والجلوس لكي يتم الاتفاق على قيادة جنوبية موحدة تمثل شعب الجنوب دون استثناء ، ونترك عمل الاستقطاب الانفرادي لذا وذاك..