مقالات وكتابات


الإثنين - 20 ديسمبر 2021 - الساعة 01:08 م

كُتب بواسطة : محمد عياش - ارشيف الكاتب


الناس تودع عام تجرعوا فيه كؤوس الإسى ويستقبلوا عام جديد ليتجدد فيه كؤوس الإسى والإلآم والقهر ولتتجدد المعاناة مثل ما استقبلوها في تلك الأعوام التي مضت فلم تعد تلك الأعوام الذي تتجدد بكل حين ليتفالوا بعامها الجديد لعلهم تتذكرا تلك الأطراف المعنية بالحكم بالبلاد وينظروا كم أعوام رحلت تجرع فيها الناس وشربوا من كأس الإسى والجراح الذي عاش الشعب فيها لكن لم يتذكروا هناك بأن الشعب بحاجة للمراعاة وطوي صفحة الحروب ..
فلا زالت أيام معدودة تفصلنا لنودع عام ونستقبل عام جديد بماذا تخبئ لنا الإعوام الواجية وماهي الإسرار الذي ينتظرها المواطن هل ياترى يكون هذا العام كبقية الأعوام السبعة التي مرت وكانت على الشعب بالإسئ والحزن والإلآم والمعاناة المتجددة على مدى مرورها هل تتغير تلك الأحداث ونفرح جميعاً مثل مافرحنا بفوز المنتخب الوطني بفوزة ببطولة آتحاد غرب آسيا بنسختها الثامنة حيث بهذا الفوز عمت الفرحة عموم محافظات البلاد وخرج الجميع يردد ويهتف بصوت عالي لهذا الإنجاز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني للناشئين وكان يوماً رائعاً ملئي بالافراح والتهاني برغم الأوضاع المعيشية التعيسه الذي يعيشها شعبنا على مرور سبع سنوات متواصلة بالحرب والحصار والدمار الذي سحقت وآكلت الاخظر واليابس ولن تذر شيء صالح للحياة غلاء فاحش ومعاناة يتجرعها الشعب من إرتفاع الاسعار بكل أشكالها وصورها حتى وصل الشعب للحطيط ليس هناك شيء يجعله يحلم بالحياة والاستمرار فيها .


بإذن الله أن هذا العام الذي تفصلنا على قدومة بعض الأيام أن تصدق جميع الأطراف في البلاد المعنية بالحرب بأن تكون هناك لها كلمة فاصلة ويكون عام غير الأعوام الماضية الذي مرت ويكون عاماً تنتهي فيه الحروب والمعاناة التي تجرعها المواطن
عاماً يحلم فيه الجميع بالتساوي وبالحياة الإنسانية الكريمة عام الإنجازات لبلادنا والتقدم والإزدهار في مجال الأمن والاقتصاد والعدالة الاجتماعية والكرامة التي يعيشها كافة شعوب العالم
فالشعب لايريد أن يكون افظل من تلك الشعوب بل يريد ولو الربع أن يعيش مثلها
الناس تعبت وتجرعت ويلات المآسي والأحزان فالوضع لايسمح للشعب بالعيش تكررت تلك الماسي بكل عام يعود ويحمل بين ثناياه استمرار رقعت الحروب والمعاناة لعل وعسى بأن هذا العام بشرئ خير للوطن وللمواطن أجمع وأن يرحل تجار الحروب والمعاناة التي فرضوها على هذا الشعب المسكين وان يفهم جميع الأطراف في بلادي فإن الظلم والمعاناة لن تدوم ولن تطول مهما طال وقتها فهي في النهاية للزوال ولن يدوم سوى الحق والعدالة
فسيرحل كل من تسبب بمعاناة الشعب وظلمة ثقتنا بالله كبيرة ولن يخذل الشعب الصابر والمكافح برغم المعاناة وبرغم الوضع الذي فرظ علية وتسببت به أيادي ظالمة لاتريد للشعب بأن يعيش يريدوا له الموت لاغيرة !

دام وطني عالياً !

ودامت تلك الرجال الصادق التي تحلم بوطن يعيش فيه الجميع متسآوية بالعدل !