مقالات وكتابات


الثلاثاء - 30 نوفمبر 2021 - الساعة 01:20 م

كُتب بواسطة : د. علي عبدالله الدويل - ارشيف الكاتب


تم تصنيفها من ابشع الطعنات واقبح عملية إغتيال في التاريخ انها لحظة إغتيال القيصر يوليوس ..

كانت لحظة عصيبة وصعبة حين خانه كل من وثق بهم يوماً ..

*(اجتمعوا وأتفقوا جميعا أن يقتلوه .. )*

في ذلك الإجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات ..
وقيصر ما زال واقفاً لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده ..

*حتى رأى صديق عمره بروتوس..*
فمشى يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبط بدمائه *وفي عينيه التمعت نظرة رجاء وإرتياح وأعتقد أن صديق عمره ها هنا لينقذه .. و وضع يده على كتفه ينتظر منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه ..*

هُنا قال قيصر جملته الشهيرة :
*حتى أنت يا بروتوس !! ..*
إذا فليمت قيصر وسقط قيصر ميتاً ..

كانت طعنة بروتوس هي الطعنه القاتلة ، بخلاف كل الطعنات الأخرى .. لم يطعنه في جسده و إنما في شخصه .. طعنه في إرادته ... في آماله ....

هنا فقط .. سقط قيصر.. راضياً بالسقوط معلناً إنهزامه .

وصدق القائل عن الخيانة في قوله:؛؛
*عندما اصابت الرصاصة قلبي لم أمُت .. لكنني مُت لما رأيت مطلقها.*