الثلاثاء - 30 نوفمبر 2021 - الساعة 01:20 م
تم تصنيفها من ابشع الطعنات واقبح عملية إغتيال في التاريخ انها لحظة إغتيال القيصر يوليوس ..
كانت لحظة عصيبة وصعبة حين خانه كل من وثق بهم يوماً ..
*(اجتمعوا وأتفقوا جميعا أن يقتلوه .. )*
في ذلك الإجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات ..
وقيصر ما زال واقفاً لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده ..
*حتى رأى صديق عمره بروتوس..*
فمشى يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبط بدمائه *وفي عينيه التمعت نظرة رجاء وإرتياح وأعتقد أن صديق عمره ها هنا لينقذه .. و وضع يده على كتفه ينتظر منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه ..*
هُنا قال قيصر جملته الشهيرة :
*حتى أنت يا بروتوس !! ..*
إذا فليمت قيصر وسقط قيصر ميتاً ..
كانت طعنة بروتوس هي الطعنه القاتلة ، بخلاف كل الطعنات الأخرى .. لم يطعنه في جسده و إنما في شخصه .. طعنه في إرادته ... في آماله ....
هنا فقط .. سقط قيصر.. راضياً بالسقوط معلناً إنهزامه .
وصدق القائل عن الخيانة في قوله:؛؛
*عندما اصابت الرصاصة قلبي لم أمُت .. لكنني مُت لما رأيت مطلقها.*