مقالات وكتابات


الأربعاء - 17 نوفمبر 2021 - الساعة 11:50 م

كُتب بواسطة : منصور بلعيدي - ارشيف الكاتب



انتقاليو شبوة يحرضون علئ أخيهم *بن عديو* لانه صنع للمحافظة تنمية حقيقية وظهرت انجازاته الرائعة في مجالات عدة.. طرقات.. ملاعب رياضية... مدن حديثة.. امن وامان.. بناء الجسور .. احترام حقوق الانسان.

وحتئ الانتقاليين في شبوة لم يكمم افواههم ولم يرم بهم غياهب السجون كما يفعل الانتقاليون في عدن بمخالفيهم في الرأي.

بل سمح لهم بعقد اجتماعاتهم في العاصمة عتق وسمح لهم بحرية التعبير عن ارائهم من خلال مسيرات ومظاهرات تطالب برحيله.. ولكنه ( واثق الخطوة يمشي ملكاً).

هذا المناخ السياسي الجاذب الذي يقدمه المحافظ بن عديو هديةً لأهله وناسه في شبوة لم يرق للانتقاليين لانهم *غاوين نكد* وصراعات عقيمة ونهب اراضي ولم يفكروا مجرد التفكير في التنمية وليسوا متعودين عليها أصلاً.

*واذا عرف السبب بطل العجب.. فلا عجب من مطالباتهم برحيل من حول عاصمة شبوة من قرية مرمية على قارعة الطريق الى حاضرة تنافس حواضر دول الجوار..*

هو محافظ التنمية والاستقرار والتعايش السلمي والحفاظ على ابناء المحافظة من دورات الصراع العقيم..
فكيف لايحاربونه وهو يعريهم كل يوم بانجازاته الرائعة مقابل خيباتهم المخزية.؟!

*شخصياً أراهم محقين جداً في محاربة بن عديو لانه سلك مسلكاً غير مسلكهم في ادارة شؤون المحافظة*.

فالمهم عندهم ليس عمارة الارض والحفاض على العرض وتطبيع الحياة لااا..
بل الأهم عندهم هو اتباع الكفيل حذو القذة بالقذة حتى وان ادخلهم جحر الضب..
اما عمارة الوطن وتنميته فليست أولوية لهم ..

*وبهكذا سلوك .. كانهم يحاكون فنانهم الذي قال: هيثم عوض قال ريت الارض في ودرة.. باسلي القلب.*

المهم تسلية قلوبهم وقلوب أسرهم وعيشهم الباذخ على حساب فقر وجوع وضنك العيش للشعب الجنوبي.
والقضية الجنوبية التي ضلت طريقها على أيديهم.

*بن عديو صانع الانجاز والتنمية
ولو لم يكن له من مناقب وفضل إلا أنه اعاد بناء جسر السلام من الصفر بعد أن دمره طيران الكفيل لكفاه شرفاً وفخراً لانه يقوم بالبناء في زمن الحرب والدمار والخراب.*

حتى الذين تظاهروا يطالبوا برحيل بن عديو مروا من فوق الجسر ولم يخجلوا .!!


اذا في أحد يبيع عقول فسأدفع نصف املاكي للشراء عقول لهؤلاء الطبول.


ملحوظة :
*لا أرتاح لبن عديو.. ولكن لست متعوداً على الكذب .. فهنيتي واخلاقي تمنعاني من غمط الناس حقهم واخفاء الحقائق اذا تحدثت عنها ولو كانت بايدي من لا أحبذ الحديث عنهم.*








كل من مر من هذا الوادي قبل أن يتم إعادة بناء الجسر يعلم المعاناة التي كان يعانيها المسافرين بمن فيهم من يتكلمون على بن عديو اليوم .

واستطاع بن عديو ومن موارد محافظته ان يعيد بناء هذا الجسر والذي عجزت محافظات أخرى بل ودول ان تعيد بناء مثله .

#كلنا_بن_عديو_محافظ_شبوه