الإثنين - 15 نوفمبر 2021 - الساعة 05:49 م
نؤمن بوحدة الصف ، وندعوا إلى نبذ التفرقة والشتات والتشرذم وترسيخ قيم ومبادئ التصالح والتسامح فيما بيننا البين في النسيج الإجتماعي لكل الشرائح المجتمعية في محافظة شبوة .
تلك أسس وقواعد ومبادئ راسخة جذورها ، ولايمكن التنازل عنها أو التفريط والاستهانة بها ، في أي حال من الأحوال وفي أي مرحلة من المراحل مهما كانت الظروف والمعطيات والأحداث المحيطة بنا في محافظة شبوة .
لكننا نرفض الخضوع والخنوع لسياسة تدوير " فضلات " بقايا الأنظمة السابقة ، والاستسلام لأستنساخ " مخلفات " حقب زمنية أصبحت في رفوف ثلاجات " الأموات " وفي خبر كان .
عوض محمد بن الوزير ، سيناريو وحوار وإخراج جديد ، لتفاصيل وأحداث درامية ل " فلم " سياسي تمت مشاهدة فصولة وتفاصيل حكايتة " سابقآ " وتجربة يراد الزج بها ، ومعروفة نتائجها وأهدافها قبل حدوثها على أرض الواقع في محافظة شبوة .
إعادة " صهيل " الحصان الكسيح الهزيل ، ومحاولة استنساخ " المؤتمر " مجدداً في محافظة شبوة عبر ( عوض الوزير ) ، واحياء سنة " العفاشيين " في محافظة شبوة ، وترك الفريضة العظيمة المفروضة وهي التخلص من ( الحبة السوداء ) و ( خمس السيد ) ، محاولات يائسة جداً ومنبوذة ولن تجد لها البيئة الحاضنة والتربة الصالحة والمناخ الملائم للإستمرار والبقاء .
الوزير إرث ومؤروث لحقبة عفاشية ، ومرحلة من مراحل المؤتمر الشعبي العام في محافظة شبوة ، وبقايا لفضلات ونفايات ومخلفات الرئيس المجمد المثلج " صالح " وحزبة في حكمة وعصره وجبروته الفائت .
اليوم يتم الزج " بالوزير " إلى الساحة والمشهد الشبواني ، من أجل إعادة " التموضع " السياسي والانتشار الحزبي لرسم خارطة جديدة وتغيير كلي للمشهد (بتجريب المجرب ) .
أضحت شبوة اليوم حقل تجارب ، وأصبح الجميع فيها " فئران التجارب " لمشاريع سياسية مرهونة مجربة " سلفاً" " ، فمن المسبحة والحبة السوداء إلى طلاء الجدران وصبغ اللحاء باللون الأخضر وخمس السيد إلى استنتاج وتدوير نفايات ومخلفات عفاش .