الإثنين - 25 أكتوبر 2021 - الساعة 07:53 م
عملية ممنهجة وحرب شرسة شنيعة ، تستهدف إدارة التربية والتعليم بمديرية " خورمكسر " بكل مكوناتها وفصائلها وانتماءتها دون استثناء ، ودون وجه أو مسوغ قانوني يشرع أو يبيح تلك الحرب الضروس على تربية خورمكسر من قبل مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن المتمثلة بالمدير العام " الرقيبي " ، وتوطئ وإسناد ودعم من السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بالمدير العام عواص الزهري .
تهميش وتجاهل واقصاء وتدمير ممنهج ، يضاف إليها شحة الإمكانيات والصعوبات والتحديات والعقبات التي تواجه مكتب التربية والتعليم بمديرية خورمكسر ( التأهيل والتدريب والإعداد والميزانية التشغيلية ) .
تعمل إدارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن المتمثلة بالمدير العام ( الرقيبي ) على تضيق الخناق ووضع العراقيل أمام عمل مكتب التربية والتعليم بمديرية خورمكسر ، وتسعى جاهداً بين الحين والآخر إلى تهميش " تربية الخور " واخارجها من مصاف وسرب خارطة " التربية والتعليم " في العاصمة عدن ، وعزلها عن المحيط والبيئة التربوية والتعليمية في العاصمة عدن ، وكل ذلك لا أهداف وغايات في نفس ( يعقوب تربية العاصمة ) .
يقوم مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن بخنق الأنفاس وتضيق الخناق على تربية خورمكسر ، وإظهارها في مظهر ( بنت الخالة ) التي لا حول ولاقوة لها إلا مصارعة نيران تلك الحرب الغير مبرر لها ولاصك وتفويض شرعي لأشعالها .
فقد عمل مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن قبل أشهر قليلة على إيقاف مخصصات الامتحانات " المالية " على مكتب التربية والتعليم بمديرية خورمكسر دون سبب يذكر ، و يقوم بمحاولة إفراغ المديرية ومدارسها من " المعلمين والمعلمات " بدل من حل النقص الحاد في مدارس المديرية .
حيث قام بسحب مايقارب ( 106 ) من معلمين ومعلمات مدارس المديرية من كشوفات المرتبات إلى مكتب التربية والتعليم العامة في العاصمة عدن ، ويطالبهم بترك مدارسهم والمكوث والمداومة في مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن ، ويصر حتى اللحظة على ذلك ، ويصاحب كل تلك التصرفات والافعال الغير قانوني عرقلة وتأخير ومماطلة صرف مرتبات مايقارب 2500 موظف في تربية خورمكسر لهذا الشهر حتى اللحظة .
كل تلك الحرب الضروس التي تستخدم فيها كافة الأسلحة المحرمة والغير قانونية ضد تربية خورمكسر من قبل مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن ، ب " توطئة " وبعلم من مدير عام مديرية خورمكسر عواص الزهري ، الذي أصبح واضحى شاهد ملك على كل مايحصل ويجري ويحدث بتربية " الخور " دون تحريك ساكناً .
اجتمع الكل والجميع في حرب تربية خورمكسر ، ولم يعد منصف وأحق الحق لتربية " خورمكسر " غير محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس ، الذي يجب أن يتحرك ويوقف تلك الحرب الضروس على تربية خورمكسر دون وجه حق ، وأن يكون قارب وطوق النجاة الأخير لتربية خورمكسر التي أضحت بين أنياب الزهري ومخالب الرقيبي .
