مقالات وكتابات


الإثنين - 25 أكتوبر 2021 - الساعة 02:12 ص

كُتب بواسطة : هاني المحثوثي - ارشيف الكاتب


في البداية أود القول أنه ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو أحد، لكنها شهادة لله أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب، خاصة بعد مساوء الظن التي كُتبت وقيلت عن الرجل بغير وجة حق.

احدثكم عن الشيخ / احمد صالح العيسي، هذه شهادة لا أرجوا منها شيء غير الإنصاف وإعطاء الرجال منازلهم التي يستحقونها، هي شهادة في حق رجل قل نظيره في مجتمعنا، وهنيئاً لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا.

لا أحب كيل المديح او التزلف بالقول له من باب المجاملة، لكنه ويشهد الله انه رجل خير بما تعنية الكلمة، يتصف بالشهامة والتواضع، يحرجك بأخلاقه العالية، بالإضافة إلى انه قيادي صارم وفذ وأهل للمسؤولية التي تولاها،، لست انا من يقول ذلك بل ان هذا هو لسان حال كل من التقى به وتعرف عليه عن قرب.

في مجتمعنا، هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم لحسن تعاملهم معك، فلا تجد حرجا في أن تقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها، ولا اقول ذلك من باب المغالاة لكنني أؤمن بالقاعدة الشرعية الي تقول "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" .

شخصية الشيخ العيسي شخصية تواقة للسلام، محبة للخير والأحسان، لم يأتي عليه هذا السلوك بين ليلة وضحاها بل هو سلوك متجذر ومتوارث من سلالة قبيلة موروثها القبلي عريق في جوانب الأعراف والعادات التي تتعامل بها كافة القبائل والتي من تسعى دوما لأصلاح البيت المجتمعي في كل منطقة ورأب كل تصدع يحدث فيه يتعاون مع كافة شرائح المجتمع بعيداً التفرقة العنصرية وهو على مسافة واحدة من الجميع وله أدوار إنسانية لا حصر لها في تذليل كافة الصعوبات للمواطنين من مختلف المحافظات اليمنية.

وبهذا نقول ختاماً اننا لن نوفي الشيخ العيسي حقه مهما كتبنا عنه، وفقكم الله في مساعيكم الخيرة دوما وكان حافظكم ومعينكم.. فبمثلكم وأمثالكم نتشرف ومهما سطرت أقلامنا لن نوفيكم حقكم.