مقالات وكتابات


الأحد - 24 أكتوبر 2021 - الساعة 03:42 م

كُتب بواسطة : فهد البرشاء - ارشيف الكاتب


لأن يبلغ بك الفجور في الخصومة والعداء فذلك مرضٌ لايرجى شفاءه،وان يبلغ بك الحقد أن تنشر الشائعات حول أشخاص وأنت تعلم يقيناً أنها كذب وزيف وظلال فتلك سيئة ستجني ثمارها أنت، وان يصل بك البغض لشخص ما حد قذفه في عرضه وأخلاقه ودينه فهذه مصيبة والله حلت بك فتدارك نفسك قبل أن تدفع ثمنها..


هذا الإستهلال هو لأصحاب القلوب المريضة والنفوس السيئة والأرواح الخبيثة والافكار القاصرة والصفحات السوداء التي أعتادت أن تبلبل وتهرف بما لاتعرف،بل وتنفذ أجندة أسيادها وأرباب نعمتها الذين لو أمروها أن تترك دينها لتركته دون أن تبالي..


فما اجبرني على كتابة هذا المقال هو تلك (الشائعات) التي تُطلق بين الحين والحين على شخص الشيخ احمد العيسي الذي لم  أعرفه قط ولم التقيه قط ولكن عرفته من خلال تاريخه الخيري وإحسانه لكل من طرق بابه وأستنجد به بعد الله..

عرفت شخص العيسي من خلال تلك المناشدات التي يُطلقها المرضى وتلك المستشفيات التي تكتظ بهم في مصر وبعض بلدان العالم وداخل البلد، والدعوات التي يبتهلون بها إلى الله دعاء له وشكراً لشخصه بعد الله ووقوفه بجانبهم في تلك الرزايا والمحن التي حلت بهم..

ما عرفته إلا حاضراً في أي (محنة) حلت بأحد،أو بلاء أصيبه به أحد، أو نازلة نزلت بساحة أحد،أو حاجة عصفة بأحد، عرفته مقداماً للخير ساعياً له سراً وعلانيةً،يبذل هنا وهناك ،ويعين هذا ويعين ذاك،لم يفرق بين الأجناس، أو أبناء المحافظات، فكل من طرق بابه وكتب الله له التوفيق أعانه وقدم له مايحتاج..


لم اسمع أنه هاوٍ (للمراقص) كما يدّعون، أو من عشاق (اللهو) كما يروجون، أو باحثاً عن الملذات والشهوات كما يشيعون،عرفته للخير اقرب منه للشر،للمساجد أقرب منه للملاهي،لله اقرب منه للشيطان البشري وأعوانه..


فجوراً ما قيل عن شخض الشيخ أحمد العيسي من قبل تلك (الابواق) المأجوره،والأقلام (الخانعة)،والقلوب المريضة،وكل الهدف من ذلك هو تشويه تاريخ الرجل الخيري والتجاري الذي (ورثه) عن والده وأسلافه ممن كانوا مثالاً للخير والإحسان والجود والكرم..

فجوراً أن يُستهدف شخص العيسي من قبل (حثالات) أختلفت معه ولم تتفق، أو لان اسيادها وأرباب (نعمتها) أرادوا لها ذلك،فكل حرف يُكتب عن شخص العيسي وفيه قذف أو سب أو تجريح يأخذون مقابله (حفنة) من المال ومن (لعاعة) الدنيا...


بالامس القريب اشاع هؤلاء (المرضى) النفسانيون والذي أتمنى أن يتكرم الشيخ أحمد (بعلاجهم) ويتجاوز عن أسائتهم له إشاعة مفادها أن عُرس ابنه أقيم في (شرم الشيخ) وأن الشيخ نثر الملايين تحت أقدام الراقصات بينما العُرس أقيم في قاهرة المعز وحضره ( لفيف) من الأهل والأصدقاء وحتى الفرقاء وهم خير شاهد على ذلك..

فأي فجور بلغ بكم وأي حقد استوطن دواخلكم، وأي غل وبغض يسكن أحشائكم،لتشنوا هذه الحملة (الشعواء)، وتناصبوا الرجل هذا العداء دونما أي سبب يذكر غير الحسد الذي امتلأت به نفوسكم أولأنه ينتمي لأبين الإباء والبهاء والنقاء والرجولة..

خبتم وخابت مساعيكم وتبت كل ايديكم،ولكن أعتدنا أنها لا تُرمى إلا الشجرة (المثمرة) ومع ذلك ترمي بأطيب الثمر...