الأربعاء - 15 سبتمبر 2021 - الساعة 10:06 م
رامي علي حسين جلال قائد القطاع الشرقي للحزام الامني بعدن .. وقف مع الميسري في وجه الانتقالي عام 2019م وترك الحزام وانظم الي الشرعية رافضاً انقلاب الانتقالي..
المهندس احمد الميسري وزير الداخلية السابق وعده بضمه مع افراده الذين وقفوا معه الى اللواء 85 لقائدة عارف العرمامي لكن بعد انجلاء غبار الحرب تبخرت الوعود فصارت سراباً.
وخسر الرجل- ومعه افراده الـ 70 رواتبهم في الحزام الامني لانهم وقفوا مع الشرعية وسقطوا من كشوفات اللواء الشرعي او سقطت ثلثي رواتبهم واصبحوا منذ ذلك الحين الى اليوم في حزب ( خليك بالبيت) يتقاضون 26 الف ريال فقط وتلك لاتعدو كونها اعانة وليست راتب..
الرجل له مواقف بطولية كثيرة واخرها وقوفه مع قوات يوسف العاقل في الكود واصيب وهو يدافع عن الشرعية ولم يلتفت اليه احد.
مشكلة *رامي* انه صاحب مبدأ ولاتستطيع اي قوة اثنائه عن مبدأه ولكن نحن في زمن رفض اصحاب المبادئ ومحبث المتلونين.
احب الميسري ووقف معه بقوة في الحرب التي خرج بسببها من عدن.
الغريبة ان الانتقالي مازال يدعوا الرحل للعودة اليه وسيعطيه مايطلب.
لكن الرجل لايحيد عن مبدأه ولو ووري بسببه الثراء..
مثل هده العناصر الامينة الصادقة تستحق ان تكون لها الصدارة في المراكز القيادية الشرعية الا ادا كان الشرعية لاترغب في مثل هده النوعيات النادرة من الرجال فذلم شان آخر.
الفرق بين الانتقالي والشرعية جلياً..
فالانتقالي لايفرط في جنوده ومن وقف معه ويسلمهم رواتبهم بالسعودي..
اما الشرعية وقوادها فما اسهل مايرمون ابطالهم على قارعة الطريق في اول ساعة تتوقف فيها الحرب يبدأ فيها النهب والسلب والسرقان علئ اصولها. واولها نهب رواتب الجنود
وسرعان ما ينسون مواقف الابطال معهم في وقت الشدة وتلك مثلمة واي مثلمة في سلوك الشرعية وهي من اهم اسباب عدم انتصارها في الحرب..