مقالات وكتابات


الأحد - 13 يونيو 2021 - الساعة 06:25 م

كُتب بواسطة : د. عمر السقاف - ارشيف الكاتب


يمني اسمه حمود كان يدرس بدولة اوروبية وكان على صداقة مع زميله له، وذات يوم اخبر زميلته انه مسافر البلد كي يتزوج، قالت له ولما لاتتزوجني، قال لها مايجوز انا مسلم وانتي ليس كذلك، قالت سوف اسلم، قال اذا كذا على بركة الله، ذهبوا الى السفارة ليعملوا اجراءات اسلامها وامور عقد النكاح، قالوا لها شوفي الاسلام فيه كل الأمور اللي تعودتيها محرمة، قالت مش حمود مسلم؟! قالوا بلا مسلم.. قالت خلاص انا اريد اسلام من حق حمود هههههههه*

*الله يقلعك ياحمود ماعملت حسابك انه كما تدين تدان هههههههه*
*علمتم الآن لما العالم ينظر لنا بريبة؟! لأننا نتحدث عن الإسلام وتعاليمه وعدالته وسماحته ومكارم أخلاقة وعفة تعاليمه .. ونسلك نقائضها .. لهذا نجدهم يشجعون اسلام حمود .. ويجرعونا من نفس الصنف .. وما سنقول وقده من نفس ما نجرعه اهلنا وبعضنا.. يتحدثون عن العدل ويمارسون ابشع انواع الظلم ويتحدثون عن الصدق وماتلهج به ألسنتهم من كذب وزيف ماانزل به الله من سلطان، يتحدثون عن صون وقداسة الحقوق الخاصة والعامة وهم لم يتركوا لا حق عام ولا خاص لم يسطوا عليه ويتملكونه، ويتحدثوا عن حرمة النفس التي من قتلها دون وجه حق كأنما قتل الناس جميعاً ويمارسون القتل كهواية صيد الغزلان والأرانب، ويتحدثون عن المساواة في الحقوق والواجبات ويأتون بأهل القرية والعشيرة ليولونهم امور العباد والبلاد ويقصون 90% من الشعب من ابسط حقوقهم كالعيش فقط بسلام في وطنهم. ويتكلمون عن كون ثروة الوطن ملك لكل الشعب، ويستحوذوا عليها واقاربهم وعشائرهم ويصبحون فوق السحاب ثراءً بينما 90% من الشعب تحت خط الفقر..*
*والمصيبة الأعظم أن الأشقاء والأصدقاء يدعمون بسخاء معتنقي إسلام حمود ومشجعينهم ومرجحين كفتهم ولو كان الفرد منهم يقابله الف والالف يقابله مليون..*
*عرفتم الآن حقيقة مايجري بواقعكم وملخبط حياتكم.. أنه إسلام حموووود.*

*د. عمر السقاف*