الأحد - 13 يونيو 2021 - الساعة 02:46 م
رسالتين صوتيتيين الأولى عبر الصديق عبدالله المداري ..من العميد صالح احمد حردبه ..من ردفان الأشم ..والعميد حردبه جمعتني به سنين خوالد وبعيد احداث يناير 1986 ..عندما كنت معلما بواحات الباديه وفي دورة نعاشيه بمدينة لودر حلال الوطن ...
وأشهد لله ان الرجل كان كفؤ وشهم حينما تبوأ منصب امن الدوله بمدينة لودر احترم الناس واحترموه وترك ذكرى عاطره لمن مثلي عاصروه ...ومن رساله قصيرة مغتضبه وجهها لحراسة كلا من الزبيدي وشلال ..حيث قال عنهم هؤلاء بلاطجه وتعلموا الوساخه والتي لاتمت بأي صله للاحرار من الضالع وردفان ..ونحن جايين لهم وراجعين لينالوا جزائهم طال الوقت أم قصر…
اما رسالة الاستاذ علي حسين البجيري ثائر الساحات والميادين ..فقد ندد بسقوط الضحاياء واستنكر ذلك ومن رسالة صوتيه خصني بها البجيري حيث يقول إلى كلا من يافع والضالع وردفان عودوا إلى الصواب وماهكذا تورد الأبل ..ويستطرد البجيري في الحديث ويقول لقد شارفنا على النهاية من العمر ولم يتبقى إلا القليل منه ..وعايشنا اهوال واوهام جمه ..ويقول البجيري لقد اسستم مبداء العنف والعنف يولد العنف سيتقاتل الاجيال جيل بعد جيل ..وهكذا دواليك ..ويقول البجيري لسنا ضد الجنوب ولم نكن يوما من الايام عملا…
فسلو عنا التاريخ وسلو عن نشيدي وشعري السمر والقتاد ..سلو الميادين وسلو الاحرار عن البجيري ..سلو عنا التاريخ ومااجمل التاريخ فأنه لاينسى ولا يغفر للخونه بياعين الاوطان…
سلوا عنا فلم نكن يوما ممن هرولوا للوحدة سلو انفسكم حين ذهبتم لها بمحض ارادتكم ...ولم تستشيرونا او تأخذون برأينا ...
التخوين والعماله انتم من استمرأتموها وعملتم بها ومااشبه الليله بالبارحه فالتاريخ يعيد نفسه في اسواء المخازي والانحللات الخلقيه ..فبعد طرد بريطانيا قتلنا الاحرار وشردنا الثوار وغيبنا الابطال في السجون ..تحت مسميات هذا رجعي وذاك كهنوتي وهذا امبريالي ..واليوم تلوح في الافق بشائر التصفيات ويؤلمنا ويحز في نفوسنا سقوط الضحاياء من يافع والضالع وردفان ..فسقوطهم من مكان واحد نتاج لعنصريتكم الرعناء ..تعالوا نستذكر التاريخ القاعدة اسسها علي عبدالله صالح ..بقيادة عبدالنبي اليزيدي اليافعي ومعه عشرين من كلد وحطاط صرف لهم الاموال والسيارات والتحق بهم الشيخ طارق الفضلي وحين اكتشف اللعبه انسحب بطريقه عجيبه وذكيه ..يقول البجيري احفظوا اولادكم ولا تدفعون بهم إلى التهكلة ..ولاتغرنكم دولة الشر دولة التطبيع والعماله تذكروا من انه سيأتي يوما عليها وسترحل ..تذكروا ياابناء يافع والضالع وردفان والجنوب عامه واخص بالذكر العملاء فقط تذكروا اغتيال العلماء وائمة المساجد وحفظة القرءان ..ايرضيكم ان يستبدل دينكم وتستبدل مساجدكم بمراقص العهر الاخلاقي من دولة التطبيع ..وللحديث عودة وتتمة لما قاله الثائر البجيري…
نقل ذلك محمد صائل مقط ..