مقالات وكتابات


الخميس - 10 يونيو 2021 - الساعة 05:52 م

كُتب بواسطة : منصور بلعيدي - ارشيف الكاتب



الخطة التي أتت بها سلطنة عمان بإيعاز من أمريكا والتي تقول : فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة دون إشراف الشرعية هو إنقاذ المليشيات الحوثية بصنعاء ، وشرعنه لوجودها واعتبارها سلطة الأمر الواقع ، فمن غير المعقول أن تسير رحلات إلى البلدان بإشراف المليشيات .!!

هذه الخطة هي خدمة مجانية للحوثي علئ حساب الشرعية المنبطحة بغرض إنهاء دور الشرعية اليمنية ومؤسساتها بالتدرج.

والغريب ان حركة اعادة تاهيل مطار صنعاء كانت سريعة ومركزة واصبح المطار جاهزاً للعمل بكفاءة عالية وخلال ٤٨ ساعة تم ترميمه لاستقبال اكبر الافواج وسفر المرضى للعلاج والطلاب المبتعثين... وووالخ.

والاهم من ذلك ان حامل الجواز اليمني يسافر من خلاله دون تمييز عنصري (هذا جنوبي وهذا شمالي).. في لفتة تشير الئ انهم رجال دولة وليسوا مثل قرابيع الانتقالي الذين ارهقتهم العنصرية المقيتة ولم يستطعوا اصلاح حال مطار عدن الدولي منذ ست سنوات ولم يستغلوا المطار استغلال اقتصادي ووجهة سياحية للخارج او الداخل..
بل اماتوه موتاً سريرياً ومازال في العناية المركزة حتئ اليوم.

اما شرعيتنا.الموقرة فترئ انها نجحت في استثمار معاناة اليمنيين بفتح مطار صنعاء ليمارس دهاقنتها لعبتهم المفضلة في النهب والاستئثار بالاموال في غفلة من الزمن.. وما علموا هؤلاء المغفلين ان الحوثي انتصر عليهم وانه فرض شروط الفاتحين وقبلها ممثل امريكا ( الوفد العماني) دون الرجوع للشرعية النائمة وان الحوثي يتحين الفرصة القادمة مابعد الفتح للانقضاض على الشرعية وتوابعها وعينه ترغب الهدف وعيون الشرعية ترغب البنك المركزي والفرق ساسع بين النظرتين.

ومن الطبيعي ان المنتصر يفرض شروطه وقد راينا من الذي فرض شروطه في هذا السلام الزائف.!!

ولاعزاء لليمانيين المغلوبين على امرهم والمشردين في اصقاع الارض.