مقالات وكتابات


الأحد - 26 أغسطس 2018 - الساعة 06:59 م

كُتب بواسطة : محمد علي الطويل - ارشيف الكاتب



لو يفيد البكاء لبكيت اشهر عديدة لكن البكاء لن يجدي ماذا اقول ؟ ولا اعلم من اين ابدأ الكتابة ؟
يعصف بي الحزن وتلعثمت افكاري صدمت كثيراً بذلك الخبر وكانت الساعة الثالثة من صباح يوم الاحد 26-8-2018م ساعة سوداء ضربت قلبي وعقلي ففيها تلقيت نبأ وفاة رجل فارقنا في وقت نحن فيه اشد حاجة له

رحل النموذج الاخلاقي صالح عوض ناصر الشقروط رحمه الله وبرحيله خيم الحزن علينا بكوا الاطفال قبل الكبار عليه

للفقيد احترام واسع عند كل من تشرفوا بمعرفته وكان الفقيد يبادلهم الوفاء والاخلاص ويعد الفقيد من اعز اصدقاء ابي واقربهم الى قلبه

للفقيد الكثير من المواقف الانسانية ولا يتردد في قول الحقيقة وكان يتمتع بالاخلاق والصفات الحسنة لم يجرح انسان طوال حياته بل كان يقضي اكثر اوقاته في منزله لاسيما في الفترة الاخيرة

عمل الفقيد بقسم شرطة المحفد لسنوات طويلة بكل وفاء واخلاص وله بذلك القسم بصمات تاريخيه

ان العين لتدمع وانا على فراقك لمحزونون ايها الرجل النبيل
رحيلك ترك فراغ كبير قلبي ولديك علي وعيدروس بل في قلوبنا جميعاً

وداعاً والقلب يعصره الالم واسأل الله ان يتغمدك بواسع رحمته ويسكنك فسيح جناته.