السبت - 22 مايو 2021 - الساعة 09:56 م
في البداية سوف اوضح لكم شيء قد لربما تجهلونة عن اسم إسرائيل.
فاسم إسرائيل هو اسم سيدنا يعقوب عليه السلام،وليس اسمًا لدولة اليهود كما يظن الكثيرون واتمنى ان لاتنسبوهم لنبينا يعقوب عليه السلام فهذه الدولة اسمها دولة الصهاينة .
في ظل موجة التطبيع الحاصلة بين البلدان العربية بانت معها حقيقة بعض الأنظمة العربية التي كانت تغازل تلابيب سرا ومن خلف الستار وللحمدلله
ظهرت تلك الدول على حقيقتها .
احب ان اوضح لكم كيف تم التطبيع مع الكيان الصهيوني كانت في بداية الأمر دولتان هما مصر والأردن بحجة إنها على خطوط التماس مع دولة الصهاينة واستمر هذا لعقود من الزمن وبعدها أتت موجة التطبيع والانكشاف واذلال التي تستخدمها دولة الصهاينة لعملائها العرب وقالت لهم لاداعي إختباء تحت زراعي بنيمين نيتنياهو عليكم بالإعلان أنكم حلفاء لدولتنا اليهودية حتى تعلم شعوبكم اننا اسيادكم في جزيرة العرب وفعلا سارعت بعض الدول العربية لتطبيع العلاقة مع دولة الكيان الصهيوني بل وفتحت معها خطوط تجارية على مراء ومسمع امام شعوبهم، وهناك بعض العملاء الذين ترعاهم تلابيب تمنوا ان تكون لهم دول من أجل ان يعلنوا التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني للأسف الشديد .
نحن نعلم بحقيقة بعض الدول العربية التي تغازل تلابيب من خلف الستار والتي للأسف تحارب الامن القومي العربي وتدعم المليشيات المرتزقة على مراء ومسمع وأمام الملا و تستخدم سياسة القتل والتشريد ونهب ثروات الدول المغلوبة على أمرها، كل هذا إرضاء لدولة الكيان الصهيوني وهذا ليس بقريب على هذه الدول التي طبعت مع إسرائيل فهي في حقيقتها مثل الدُمّا تتحرك بمحركات لاسلكية من تلابيب .
سوف تستمر موجة التطبيع الى دول عربية كبرى لاداعي للكشف عن الاسماء فالجميع يعلم من هي هذه الدول وهي حاليا تتعامل مع دولة الكيان الصهيوني من تحت الستار وسوف يأتي دورها لتطبع مع دولتهم الخبيثة .
الاعتراف بدولة الصهاينة فمعناها اننا قد تخلينا عن العروبة وعن ديننا الاسلامي قال جل جلاله عن اليهود (لَنِ تٌرضًـى عٌنِکْ أّلَيِّهّـوٌدٍ وٌأّلَنِصّـأّرى حًتٌـى تٌـتٌـبًعٌتٌـ مًلَتٌـهّـمً) صدق الله، العظيم فهذا كلام ربنا عن اليهود والنصارى فاليهود والنصارى لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم هذه هي حقيقتهم التي جهلها الكثير .
الصهاينة يسعون الى انتشال المسجد الأقصى من أجل استخراج الهيكل كما يزعمون .
لكن هيهات هيهات فمهما حاول أولئك الانجاس الارجاس فلن يستطيعوا ذلك فللاقصى ربًا يحمية .
ان ماقامت به الحركة الجهادية حماس في تأديب الصهاينة بالصواريخ التي هزت دولتهم الخبيثة واجبرتهم على التوقف عمل جبار وعظيم وهكذا تستحق هذه الدولة التي مزقت دولنا وحاربت ديننا الاسلامي .
ان اليهود هم من الاقليات الدينية ولكنهم يسيطرون على دولنا العربية لان لديهم عملاء في اوساط دولنا العربية، ووالله ما تجرى أولئك الانجاس الارجاس على ضرب قطاع غزة الى لما علموا بأن الأمة المحمدية راغدة وفي سبات عميق .
ان الصهاينة ضعفاء ولكن وجدوا لهم من يحميهم ويطبع معهم ويتبال معهم البضائع التجارية ويسمح لهم بان يدخلوا في بلداننا العربية .
واليوم يعلنون وقف إطلاق النار بعد الهزيمة التي لحقة بدولتهم.
وهنا نشكر الشباب المجاهد في قطاع غزة على الوقوف في وجه هذا الكيان وعملائهم وان شاءالله لن تقوم لهم قائمة وبإذن سوف يتحرر مسرا نبينا محمد صل الله عليه وسلم وستعود دولة فلسطين العربية الى موقعها بين الدول العربية .
