مقالات وكتابات


الخميس - 23 أغسطس 2018 - الساعة 03:18 م

كُتب بواسطة : صالح المرقشي - ارشيف الكاتب



عندما سمعت بحادثة الطفل معتز بانه وجد مقتولا داخل السيارة في محافظة عدن منطقة المنصورة " حينها فوجئت بسماع هذا الخبر وشعرت بأن الوضع اصبح مزري للغاية وأوشكت بأن الأمور قد بدأت تتغير من مسارها من قتل أئمة إلى قتل أطفال" أجل ماهي الأستفادة من قتل الأطفال عمدا " هل اصبح قتله يعود إلى أمور شخصية أو عائلية " أو ان قتله صار يتمثل خطة من الخطط السياسة التي تخدم الأطراف الأخرى والتي تريد تخويف ودمار عدن؟

يبدو أن سنة 2018 كانت لنا مليئة بالمفاجأت لطالما اشبعتنا بأبشع الأحداث التي سبقت بأحداثها في محافظة عدن خلال الأيام التي مضت" في بدأية الأمر بداء المشهد بقتل شيوخنا وأئمة مساجدنا وكانوا في كل ليلة من الليالي يلائمهم الخوف ويحتويهم بكثرته لانهم كانوا ينظرون بقية من أخوانهم يقتلون ولم يجدون من يحميهم بل وكانوا يتقنون في أنفسهم جميعاً بأن قتلهم سوف يتم مهما أختبئواء أو هربوا لطالما لم يلتسموا من الدولة بالإهتمام لحمايتهم ولم يشعرو بأن من هناك سوف يأخذ بحقهم" البعض غادر من هذا الوطن حفاظاً على حياته والبعض أصبح يعيش في بيئة مليئة بلخوف والغدر.

وحالياً عدن تستبقل ظاهرة أخرى وهي ظاهرة الخوف الذي يرافق أطفالهم" لأشك بأن أهالي عدن كانوا يعيشون في الأيام الماضية بألمخاوف والإنكسار بسبب الأحداث التي مرت عليهم من قتل أئمة وقيادات ومواطنين أبرياء فمابالكم ماذا سوف يكون شعور الأطفال حالياً لطالما يملكون قلوبا مليئة بالرأفة والعاطفية "ماذا سوف يكون حال حياتهم الأن بعدما شاهدوا وسمعوا عن الأجرام الذي يحدث لزملأئهم من قتل وأغتصاب وأمور أخرى تقشعر بالأبدان.

ماخلف هذه الكواليس الإجرامية التي لازالت تستمر في العاصمة الحبيبة عدن! وهل سوف تتلقى عدن في الأيام المقبلة مراحل من الظواهر المليئة بالمفاجأت والجرائم والمخاوف"ام سوف تكون منطقة تنعم بسلام والأمن والأمان؟
فإذ كانوا القتلة لم يرحموا الأئمة والأطفال الذين نحتسبهم من ألطف وأرق الناس في مجتمعنا فماذا سيكون مصير كافة مجتمعنا وماذا سوف يحل لنا جميعاً في الأيام المقبلة.

إذ تم التعاطف مع قتلة الطفل معتز وإذ لم يكن القانون يتخذ مجراه بتنفيذ صارم لهؤلاء القتلة وإذ لم تتم العقوبة بالشنق والصلب أمام كافة الشعب " فحينها سوف تكون هذه كارثة لجميع الشعب وسوف تكون تتكرر ابشع من هذه الجرائم تارة أخرى" اللهم اني بلغت اللهم فشهد..

✍🏻صالح المرقشي