الجمعة - 09 أبريل 2021 - الساعة 09:29 م
النفاق والكذب والخداع هو من جعل قضيتنا الجنوبية محل تجاذبات حزبية وصراعات دوليه وأصبحت الأحزاب تغذي التشرذم والتمزق في الجنوب لكي يفسح لها المجال لتمثيل الجنوب وقضيته فهناك التفاف على القضية الجنوبية لحرف مسار الثورة والانقلاب على هدف ثورة شعب الجنوب التحريريه من قبل الأحزاب اليمنيه التابعه للاحتلال اليمني والمخترقه للمكونات الجنوبية والانتقالي وباوجاه جنوبية وهي الخطر بعينه ومن توقف ضد اي عمل يحقق فك الشراكة مع الاحتلال اليمني فالاحزاب هي من احتوت ثورة الشمال واليوم تقوم بنفس الدور في الجنوب لاحتواء ثورة شعب الجنوب..
واصبح من يقول الحقيقه أو انتقد ممارسات البعض الذي هم سبب في تأخير الاستقلال التام لدولتنا الجنوبية بعيدا عن موقع القرار والمتحكم بمصير الشعب وقضيته ادوات حزبية تنفذ اجندت أحزابها الذي تحمل مشاريع وحدويه واتحداء اي قيادي من تلك الأحزاب في أي مكون جنوبي أن يقدم استغالته من حزبه من أجل مصلحة قضية شعبه في الجنوب ولكن من الصعب أن يقوم بذلك فالحنوب وقضيته أصبحت سلم عبور لتنفيذ اجندتهم وأهداف احزابهم..
فإذا لم يكن هناك قرار جنوبي حر لفرض الأمر الواقع فليعلم الجميع أن قضيتنا الجنوبية ستظل دون أن تحقق هدف الاستقلال بسبب من ركبوا موجة الثورة التحرريه الجنوبية والشعب وقضيته بريه من هولاء الدخلاء الذي أصبحت مصلحتهم فوق مصلحة شعب الجنوب..
احترام عقول الناس واحترام إرادتهم فهو انتصار بحد ذاته أما خداعهم بالتصريحات والبيانات وأوهامهم بأن الجنوب قادم وبيدنا ونحن لم نقدر على خل مشاكلهم الذي أصبحت عباء عليه فهذه يعتبر قتل لحماس شعبنا التواق للحرية والاستقلال ولكي يرضخ لواقع غير الواقع الذي قدم فلذات كبده من أجل ينعم بحياه كريمه في ظل دولة نظام وقانون وعدل ومساومه بين أبناء الجنوب الجديد الذي سيكون حاضنا لكل أبناءه..
الوطن الجنوبي بحاجه لرجال اوفياء لدماء شهداءه وليس لم أصبح يعبث بتضحياته وينعم بحياة الرفاهيه بالصرفيات والمخصصات الشهريه له ولحاشيته وجعل الشعب يصارع المرض والبؤوس والفقر والعيش المهين بنفسه دون أن تعمل تلك القوى المتصارعه أي حلول لانقاضه مما هو فيه..
استكمال تحرير باقي اراضي الجنوب وفرض السيطره عليها هو من سيحقق نجاح الثورة الجنوبية التحررية في الاستقلال التام لشعبنا الجنوبي وهو من سيجعل العالم يأتي اليك ويعترف بوجودك على الأرض مالم سيظل البعض يسترضي الآخرين بإدخالها في حوارات يمنيه تنتقص من حق شعبنا الجنوبي..
الاستقلال هدف شعب ويرفض اي مشاريع منتقصه من ذلك الهدف فالاحزاب الذي اخترقت مكونات الثورة الجنوبية بحراكها الجنوبي التحرري وكذا الإنتقالي الجنوبي هي سبب تأخر ..انتصارنا في تحقيق أهداف شعبنا..
الاستقلال هدف لا رجعه عنه إلا بتحقيقه على ارض الجنوب فمشاريعكم الوحدويه منتهيه وقد انتهت مع من غدر بها وغدر بشعب الجنوب وشراكتنا في الجنوب هي انتصار حقيقي لقضيتنا الجنوبية ولشعبنا الابي..
صالح سالم (ابوالشباب)
