مقالات وكتابات


الجمعة - 09 أبريل 2021 - الساعة 08:09 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب



كانوا ولازلوا من أوائل الشباب الذين حملوا هم " المديرية " على عاتقهم ,في احنك الظروف واشدها التي مرت بنا ، في الشدة والرخاء كانوا الجنود المجهولين الذين سخروا كل طاقاتهم وعلاقاتهم وأخلاقهم في خدمة مديرية خورمكسر على وجه الخصوص والتحديد والعاصمة عدن بصفة عامة .

في ظل غياب تام للسلطة المحلية بمديرية " خورمكسر " في جائحة " كورونا " وفي المنخفض الجوي الذي اجتاح العاصمة عدن في العام الماضي ، كان للشابين الرائعين أبناء الخور والعاصمة عدن #احمد_الرقب
#رامي_القيدعي .
الدور الأبرز والبارز في تقديم الخدمات للمواطنين الذين كانوا عالقين بين مخالب الإهمال والتقاعس وبين أنياب الغياب التام لكل الجهات المعنية والمتخصصة والمسؤولة عن الأوضاع في المديرية والعاصمة عدن .

كان للشابين الرقب والقيدعي الأثر الإيجابي والدور البارز والفاعل الذي لا تزال معالمة وإثارة الإيجابية قائمة وخير أثر وشاهد عيان على قناديل تضيء دروب تلك الأيام العجاف التي مرت على الجميع ، لم تزل جهودهم في احياء وحواري وأزقة وأرصفة العريش ،الصولبان ، السعادة ، السلام ، الاحمدي ، أكتوبر ، الجمهورية ، وكافة مديرية خورمكسر والعاصمة عدن ، باقية وحاضرة وساطعة سطوع الشمس في كبد السماء ، إمتداد من جائحة كورونا ووصولاً إلى منخفض عدن الجوي .

لم يقتصر عمل الشابين الرائعون أحمد الرقب ورامي القيدعي على جائحة كورونا ومنخفض عدن الجوي ، ماذلك إلا " نقطة " في وسط بحر من الأعمال الخيرية والإنسانية التي يقدمها الرقب والقيدعي في أهلهم وناسهم في مديرية خورمكسر بصفة خاصة والعاصمة عدن بصفة عامة .

سيرة طويلة وعريضة من العطاء والتميز في الأعمال الخيرية ، وسجل حافل بالعمل الإنساني ، فبذكر الرقب والقيدعي تجف الأقلام في ذكرهم وترفع الصحف في تواجدهم .

الرقب والقيدعي بلسم الأيتام والأرامل .
الرقب والقيدعي دواء أوجاع المحتاجين والفقراء.
الرقب والقيدعي شمعة تحترق لتضئ دروب عتمة وظلام الليل الدامس للمستضعفين في هذي المدينة الساحلية .
الرقب والقيدعي عمالقة العمل الخيري والإنساني في زمن الاقزام ، وملائكة الإنسانية في العاصمة عدن .