مقالات وكتابات


الثلاثاء - 02 مارس 2021 - الساعة 11:08 ص

كُتب بواسطة : محمد عياش - ارشيف الكاتب



أشتقت وأشتقنا جميعاً لعودة الأمن بكل ربوع وطني الحبيب والعيش فيه بهنا ولو مدة قصيرة تحصل ونعيش فيه بالأمن والأمان ولكي نعرف ونحس بقيمة الامن الذي فقدناه فقد مرت سته أعوام مرت كلمح البصر من الدمار والنهب والخوف ولأزالت بأستمرار متواصل فمتى يوقف هذا العبث الحاصل ببلدي وتوقف الحروب وننظر جميعنا لأستقرار البلاد والعمل على تجنيبها الدمار الحاصل ونعمل بصدق وبكل وبعيداً عن مصالحنا الذاتية والشخصية الذي أودت بالبلد وذهبة به إلى مستنقع مظلم وإلى الهاوية وتركت الوطن في أيادي ظالمة وتمضي به لأجل تعبث فيه متى ماتشا ومثل مايحلوا لها وزرعة الخوف والهلع وأوجدت الأزمات من العدم وتركت المواطن حايرآ لم يريد شيء من خيرات بلاده الثمينه سوى كيف يحصل على رغيف ( خبز _ ورشفة ) ماء وأنسته طموحاته الكبيره بأن يحلم بأن يعيش في أمن وأمان وأن يعيش ليحقق مايرد وينأل على مرادة وليحصل على حقوقة الكاملة تركته تائـه يحلم ويواصل مشوار حياته على كيف ان يحصل على قوت يومه من فين ويحصل عليه ان كان عن طريق الحلال يأتيه ام عن طريق الحرام لايفسر من فين اتاه المهم انه حصل عليه هذا ماتركت وأوجدت وزرعة بين أوساط مواطنينا ليستمر المواطن وقاداتنا البواسل مثل مايطلق عليهم بهذا الوقت تحت أذرعتها ولكي تحركهم حيث ماتشاء فنقولها بكل وضوح أشتقنا للأستقرار والعيش برخاء وأمان الذي كان بعهد عفاش حاصل.


فعندما تكون الحرية والأمن بالبلاد موجود تنعم بالعيش والرخاء والأستقرار فكان بعهد عفاش أمن واستقرار ونحلم بأن يعود الأمن والاستقرار الذي كان بذلك العهد صحيح حصل ظلم من قبل عهد عفاش وحصل إلي حصل بس لانكذب على أنفسنا ونحاول نمرر هذا الشيء وهذه النقطة بالذات فالامن كان بعهد عفاش لم يسبقة شيء وأصبح الخروج والتجول بجميع المحافظات بذلك العهد شيء لأمثيلة أبداً حتى ولو كان وزير أو قائد لواء لم يمسه شيء يخرج بأمان أما الان عكس ماكان عليه من سابق تلقى قائد صغير أبن الأمس او مدير مديرية او قائد كتيبة عند خروجه للتجول تشاهد. تلك المواكب الكبيره الذي تسبب الزحمات عند مرورها والذي يمر بخلفه وعلى يمينه وشمالة حفاظآ على سلامة الوزير او المدير او القائد فانه مهدد بين الحين والاخر وينتظر موته كلمح البصر وعندما يغادر ويعود إلى موقعة بشق الأنفس أما ان يحصل له حادث مروري بسبب سرعة الأطقم الذي لم نرأها تتقلب إلى بهذا العهد وبعهد من تلقوا المناصب بالأمس واما ان يقتال بالطريق من قبل تلك العصابات الذي لاتريد للوطن أن يستقر بشكل من الأشكال ..