مقالات وكتابات


الأحد - 28 فبراير 2021 - الساعة 04:51 م

كُتب بواسطة : موسى المليكي - ارشيف الكاتب


كل الأمم والشعوب تناضل من الكرامة
ولهذا ليس مستغرب أن تدفع الشعوب عبر التاريخ ضرائب باهضة من أجل ترسيخ هذه المبادئ الانسانية والدينية السامية
ولم يحدث العكس أبدا في تاريخ البشرية إلا عند اتباع الحوثي من الزنابيل والسراويل والمناديل يقاتلون بشراسة ويقدمون ارواحهم وكل ما يملكون من أجل ان يكون عبيد ورقيق عند شرذمة يعتبرون أنفسهم أنهم أفضل وارقى منهم وانهم سادة على كل البشر بصك الهي مزور ليس له اساس في الدين والعرف ومنظومة القيم الاجتماعية و المستغرب من الاتباع الذين يتقدمون مثل القطيع الى المحارق والمهالك والهجوم على مٲرب دليل ناطق ومتى هذا في عصر العولمة والثورة الرقمية والحرية والعالم المفتوح بوسائل التواصل المختلفة وتعميم ثقافة قيم الانسانية في الحرية والكرامة وحقوق الانسان وهم يسبحون عكس التيار الانساني ويُقبلون بذلة وإمتهان للكرامة أيادي وارجل اُناس مختلين عقليا وانسانيا واخلاقيا يشبهون إبليس في نرجسيتة ولِأنا المتضخمة
#انا خيرا منه#!!
الذين يقاتلون اليوم ضد الحوثي في كل جبهات القتال هم يقاتلون من اجل حرية هولاء العبيد
كيف سيطر هذا الفكر الخبيث على عقول اتباعة كيف حولهم الى بشر آليين يتحركون بالريموت الذي بيد السيد ؟!.
لابد من معركة وعي اخرى موجهةٌ للزنابيل من اجل اخراجهم من سكرتهم في عشق العبودية والتضحية من اجل ذلك وهذه المعركة لا تقل أهمية عن معركة الوطن حاليا مع السلالية الحوثية ,, .