مقالات وكتابات


السبت - 27 فبراير 2021 - الساعة 06:20 م

كُتب بواسطة : الشيخ أحمد المريسي - ارشيف الكاتب



لافين رايحين بنا من من الممكن منكم أن يجيب على سؤالنا هذا.؟
سؤال واحد فقط مطلوب منكم أن تجيبوا عليه بجرأة و بشجاعة وصراحة مرة واحدة في حياة كل واحد منكم ممن هم ماسكين بتلابيب السلطة والجاه والسياسة والإقتصاد والنفوذ والقوة العسكرية من مليشيات وجماعات مسلحة بغطاء قانوني أو غير قانوني هذا هو الوضع المزري والمأساوي الذي نعيشه في محافظة عدن لافين رايحين بنا ولا فين تشتو تودونا؟


كلكم جميع لما تعملوا على طحن وسحق هذا الشعب بخلافاتكم وصراعاتكم السياسية وكلا له أجندة ومصالح وحسابات لها ارتباطات خارجية وكلا يعطي لنفسه الأعذار والمبررات ويرمي بالتهم لغيره وهكذا العكس والشعب عائش بين ظلمكم بين المطرقة والسندان ولا وأحد منكم فكر بهذا الشعب الذي تسحقه الظروف التي أنتم من صنعها وافتعلها وأنتم المستفيدين منها ولا أحد غيركم.


لافين رايحين بنا والغلاء وهبوط العملة وعدم دفع الرواتب والمرض والوباء والفقر والجوع قد بلغ مبلغه وقد ظهر على أجساد وأوجه الناس واستاءت أحوالهم،الناس تأن داخل وخارج البيوت من جور ما أصابهم من فاقة وعوز،أقترب الشهر الفضيل شهر رمضان الكريم شهر البركة والخير والنفحات شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار وظروف الناس لا يعلمها إلا الله وحده.


لافين رايحين بنا،اليوم سعر الدبة البترول العشرين لتر وصل قيمتها لعشرة ألف ريال يمني في محطات البترول التجاريه وأما المحطات الحكومية فلا يوجد فيها بترول!!

والصيف بداء يوجه اندارته وتحذيراته للمواطنين بلهيب ولظى وجحيم قادم، والكهرباء ونحن في شتاء تطفي لمدة ثمان ساعات بسبب عدم توفير مادة الديزل ومابالكم بالصيف وكم سوف يكون سعر الدبة البترول؟!

يعني مرض وتعذيب وموت للمرضى وكبار السن ممن يعانون من أمراض القلب والضغط والسكر وأمراض الكلى والغسيل في المستشفيات وكذا الأمراض الجلدية، والأطفال والنساء الذين في البيوت مأساة تتكرر كل عام ولا من مجيب.

حكومات تتولى،حكومات تجي وحكومات تروح ولا تقدم لهذا الشعب غير الإذلال والتجويع والتركيع والتعديب والموت ورغم هذا التكرار في تدوير الشخصيات الحكومية التي سئمنا منها إلا اننا تفألنا خير في حكومة المناصفة(الكفاءات ) وتوسمنا في قدومها تحقيق أحلامنا وامانينا في الرخاء والأمن والاستقرار إلا إنها خيبت الآمال واصابتنا بالإحباط ولم يتغير وضعنا بل ازداد سوءً.


#المريسي.