السبت - 27 فبراير 2021 - الساعة 09:31 ص
هناك. سياسات ومصالح مشتركة لا يختلف عليها اثنان وسياسات ومصالح متقاربة ..بين كلا من
المجلس الانتقالي الجنوبي ..وقوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق .ومن ورائهما دولة الامارات التي تسعى لمد.نفوذها على جنوب اليمن ،،
والذي لا يختلف عليه اثنان ايضا ،، ان هذا المكونات ...ودولة الامارات ليست من مصلحتها سيطرة الجيش الوطني
( الاخواني كما يحلو لهم تسميته) ان يسيطر على مأرب ،، بل مصالحهم تتفق على سيطرة الحوثي على مناطق الشمال بالكامل لفرض واقع جديد.وفق الاتفاق الخفي الذي ترعاه دولة الامارات ومن وراءها اطراف اقليمية أخرى بأن يكتمل سيطرة الحوثي على الشمال والانتقالي على الجنوب .لتكتمل خطة التقسيم الطبغرافية والجيوسياسية بين الانتقالي والحوثي ...وكلا يأخذ,نصيبه ،،،،،
ولكن اين يكمن موقع طارق عفاش من الاعراب واين موقعه من الخطة الثلاثية والذي تدعمه دولة الامارات وتمنيه بتسليمه مناطق الشمال ..
ومعلوم ان طارق التي,تسيطر قواته على جبهات الساحل الغربي دون غيره فد.ابرم بوساطة اماراتية اتفاقية سرية بينه وبين الحوثيين في الحديدة بفرض هدنة ثنائية الغرض كنها تمكين قوات الحوثي من مساندة اخوانهم في السيطرة على مأرب طبعا ..__ غير تلك الهدنة التي تصت عليها معاهدة استكهولم و التي لم تر النور اصلا __ حتى لا يلتبس الامر على القارئ _
وطبعا لا يخفى على احد ان السياسة العليا للفريقين الاخوان وطارق .. تختلف بكثير. كما هو الحال مع الانتقالي ..ومتعارضة والمصلحة المشتركة والتي يعتبر طارق احد اجنحتها تكمن في عدم .تحقيق نتائج ايحابية للجيش في مارب
ويتمنون نجاح الحوثي واحتلاله مأرب ....فكيف يتم ارسال طارق عفاش لمؤازرة الجيش الوطني الاخواني كما يحلو لهم تسميته ..ليقاتلوا ضد الحوثي في الوقت الذي تسعى الامارات والانتقالي لبسط سيطرة الحوثي على مارب
ليكتمل مسلسل السيطرة على مناطق الشمال
اذا لماذا طارق وفي هذا التوقيت بالذات الذي تجاوز فيه الجيش الوطني والمقامة اليمنية مرحلة الخطر
وهذا له تفسيرات ثلاثة لارابع لها وفق المعطيات الثابتة اوردهم لكم تباعا ،،،،،
التفسير الاول ،،،،،
ان يقين الجميع بسيطرة الجيش الوطني على مارب وهذه بنظر المفسرين يحطم خطط الانتقالي ومن وراءها الامارات وإرسال طارق والعمالقة مفاده انتزاع النصر من اصحابه لكي لا يستأثر الاخوان والجيش الوطني على درع البطولةدون سواهما
التفسير الثاني ..
سقوط. الحوثي في مارب قد يعني سيطرة الجيش الوطني على بقية مناطق الشمال وبالتالي سقوط .صنعاء واستئثار الجيش الوطني على صنعاء, وعلى السلطة دون طارق .
وبالتالي فأن سقوط الحوثي في مارب ومن وراءه صنعاء يعتبر تعميد للوحدة واكتمال اركانها . وهذا يصيب دعاة الانفصال في مقتل وتدمير للخطط الاماراتية التى تسعى للسيطرة على الجنوب عبر جناحها السياسي والعسكري المجلس الانتقالي ،،
التفسير الثالث
ان تدخل طارق والعمالقة على خط المواجهة مع الحوثي ..الغرض منه خداع الجيش الوطني وتسهيل دخول الحوثي الى مأرب بحجة ان هناك مؤامرة من جيش الاخوان ادت لسقوط مارب
هذه هي الاحتمالات التي لايوجد.غيرها لدخول طارق في خط.المواجهة في مأرب في الوقت الذي بدأ واضحا للعيال سيطرة الجيش الوطني على مناطق واسعة من رقعة الحرب في مارب .
علما اننا لم نشهد اي تحرك لطارق او غيرة من القيادات الجنوابية الخاضعة للمجلس الانتقالي في بداية الحرب التي ظهرت فيها الغلبة للحوثي على مناطق النزاع في مأرب ..
محمد حسين المنصوري
25/ فبراير 2021 م