مقالات وكتابات


الجمعة - 26 فبراير 2021 - الساعة 12:55 ص

كُتب بواسطة : عمر محمد السليماني - ارشيف الكاتب



من قصص الواقع التي سمعناها من كبار السن، في حالة وجود ثأر بين قبيلتين، وتمكنت القبيلة الطالبة للثأر من شخصية لها وزنها.. عقلا وحكمة وصلاح، يترددون في قتله ويقولون: فلان "ما به سخا"، اي لا يستحق القتل ويتركونه. وكلمة "سخا" من الكرم والتضحية، المعنى أن فلان لا يضحى به.

شخصية شبوانية تقدم خدمات لشبوة هو المحافظ الأستاذ محمد بن عديو، مثل هذا الشخص ما به سخا.
الشيخ صالح فريد من الرجال الذي ما بهم سخا.. فهل فرط الإنتقالي في صالح فريد؟

أتحدث عن الرجال كمواقف ومبادئ وليس شخوصهم أو انتماءاتهم الحزبية.
بن فريد وبن عديو كانت ولازالت شبوة همهم الأول. قالوا لن نسمح لشبوة أن تكون مثل عدن.. صدقوا فأوفوا، واليوم يرفعون شعار (شبوة اولاً). يدركون تاريخ تهميش شبوة، ولا يريدونه أن يتكرر. هؤلاء ليس من سلم الجنوب لباب اليمن، كما يدعي البعض، ابحثوا عن من سلم الجنوب، لعله يحاول تسليم الجنوب لمستعمر جديد.

المنصف فقط.. عندما يقارن حال عدن العاصمة السلام النظام التمدن بشبوة الريفية البدو السلاح الثأر، يدرك أن الفرق في الإدارة. هناك رجال يزايدون بالشعارات ويبيعون الوهم، وفي شبوة رجال يعملون وينجزون على الأرض لخدمة المواطن، بن عديو وبن فريد ومثلهم آخرين كثر، تحية لكل المخلصين والعاملين بصمت وإخلاص.
#شبوة ما بها سخا.. لن تكون ضحية المزايدات السياسية.

عمر محمد السليماني