مقالات وكتابات


الجمعة - 26 فبراير 2021 - الساعة 12:24 ص

كُتب بواسطة : محمد عياش - ارشيف الكاتب



كثيره هي تلك المرافق بمحافظة أبين الذي حظيت بمكانه عالية وخصوصاً بالعاصمة زنجبار ترى جميع مرافقها بأطلالتها الباهرة وتختلف بين تصاميمها الباهرة وصورتها الرائعة تجد لمكاتبها رفاهية ومنظرها جميل جداً وحين تحاط رحالك أبين وتستوقفك الزيارة وتحديداً بمكتب الشهداء والجرحى الذي تشاهد مكتبه ومكان المدير ونائبة المتواضع لم تجد تلك المكاتب الفاخرة الذي تليق بمكتب الشهداء والجرحى وتليق بهذه الشريحة بالمحافظة الذي يعد لها الأولوية القصوى أولاً بجميع المرافق لتاثيثها بأقل شيء وباحدث شيء جديد لينقل صورة رائعة لموقعة ولعملهم الدؤوب الذي عملوا بأصعب الظروف لهذه الشريحة الذي يجب أن نحترمها ونوقف عندها ولو لحظة ونحترم من وقف إلى جانبها وخصوصاً بهذا المقال أخص الشخصين النادرين مدير عام رعاية أسر الشهداء والجرحى بأبين الأخ محمد ناصر لخشع ونائبة المتواضع الأستاذ عدنان المريدي الذي جعلوا من منازلهم الصغيرة المتواضعة لتجميع ملفات الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة اليمنية الذي احتفظوا حينها بمعلوماتهم وإخراجها من المكاتب المتهالة ومن تحت الركام واحتفظوا بالوثائق المهمة بمنازلهم المتواضعة وبوثائق هذه الشريحة الذي لاتقدر بثمن.

فحين تشاهد مكاتب بعض المرافق بالسلطة المحلية بالمحافظة بحق وحقيقة وتنظر لمكتب ومكان الشهداء والجرحى ترى فأرق كبير جداً وتستحى عيناك بالنظر بين تلك الميزات الحديثه الذي تختلف بين الحين والأخر بالتصاميم والمنظر الجديد بكل عام يتغير ومكتب الشهداء والجرحى بالمحافظة لم يحصل على أبسط الدعم لأمن السلطة المحلية بالمحافظة الممثلة بالمحافظة ولا من الدولة بأكملها فهناك فرق كبير بين ذا وذاك وحين تطلق بالنداء وللنظر مانلقى تلك الوعود حاضرة ولم تحصل وتوفي بوعدها لهذه الشريحة الذي تعد أهم شيء بالحياة .

ناهيك عن مكتب الشهداء والجرحى خلونا نخرج ونفرد ولو قليل بها وننظر جميعاً بأبسط الشيء لمن قام وعمل بكل إنسانية لم يحصل على شيء من الميزانية له بالرغم من فحص الملفات وتجميعها وأرسالها بأنفسهم لمحافظة عدن وبحقهم الخاص ولم يجدوا لأمن السلطة المحلية بالمحافظة بالنظر والمساعدة بأبسط الشيء ولو بالبسيط ناهيك عن تلك الميزانيات الكبيرة الذي تتلقاها بعض المرافق بالمحافظة نريد عدل ومسآواة وان ننظر جميعاً من أصغر مسؤول بالمحافظة إلى أكبرها بأن يجب ان يحظى مكتب الشهداء والجرحى بالمحافظة بأقل تقديراً لمن عملوا على لملمته وتأسيس المكتب حتى صار قائماً على الأرض وتجد له مكانه حاضرة بين جميع مكاتب الشهداء بالمحافظات والفظل بعد الله يعود لذلك الشخصين الذي لوتكلمنا عنهم بكل وقت لم نوفيهم حقهم وهذه حقيقة بما تعنيه الكلمة بعيداً عن اللف والدوران الذي تستخدمة البعض بطمس مجهودهم وجهودهم الذي بذلت من سابق وللإن وهم مستمرين فهناك وعود صدرت أخيراً من قبل السلطة المحلية بالمحافظة الممثلة بالمحافظة بسرعة تاثيث المكتب لما قام به من أهمية لدورة الفاعل والرائع فهل سترى سيصدق بما وعدوا به ام أن الوعود تذهب مهب الرياح نقول ولكن أن تاتي متاخراً خيراً من لاتاتي، نريد بالعمل بالمصداقية وان نوفي تلك الوعود الذي سمع لها القاصي والداني بكل إرجاء المحافظة وان نترك جميع المرافق بأبين وننظر جميعاً لمكتب الشهداء والجرحى الذي يعد أهم وأسبق من جميع المرافق بالمحافظة ..


اللواء أبوبكر حسين محافظ محافظة أبين توليتم زمام الأمور بالمحافظة ومر من الزمن الكافي على رآس السلطة بالمحافظة والمكتب ظل ينظر للفتتكم ولوقفكم ولدعمكم له بأبسط الإمكانيات ناهيك عن ذلك الدعم والأهمية الذي تتلقاها جميع المرافق بالمحافظة فهنا اليوم حان الدور وحن بأن ياخذ نصيبة المكتب على أكمل وجه وان يصلة ذلك النصيب الذي ينتظرة على مدى أعوام من الزمن مرت وذهبت وكان نصيبها يصب لذلك المرافق ولذلك الشخصيات الذي حظيت مكانتها بالمحافظة وبقي مكتب الشهداء والجرحى بأبين لم يصلة من الدعم سوى الوعود والتصاريح الذي لم تسمن ولاتغني من جوع ..