الخميس - 25 فبراير 2021 - الساعة 11:11 ص
ان وجود قيادة الشرعية في الخارج طوال ست سنوات وماتزال خطا فادح يقود الئ تصدعها وتفككها وفقدان ثقة المواطن بها يضاف الي ذلك عدم قدرتها علئ تحرير المؤسسات الوطنية من ايدي الحوثي..ولايحتاج ذلك الا لشخطة قلم.
فماتزال بعض القطاعات الوطنية الهامة يديرها الحوثي ومنها قطاع الاتصالات وهو اهم قطاع من كل النواحي الامنيه والاقتصاديه التي تستغلها العصابه لقتل قيادات الشرعيه.
فكيف تستطيع زرع الثقه في عقل المواطن بشرعيه لم تحرر قطاع اتصالاتها ولم تستطع ضبط بنكها المركزي ولم تستطع الحفاظ على عملتها الوطنيه من الانهيار ولم تستطع توحيد اسعار المشتقات النفطيه ولم تستطع تشغيل منشئاتها ولا اعادة تصدير النفط والغاز الذي لم يكن في مواقع القتال.
شرعيه وزرائها يتقاضون رواتبهم بالعملات الصعبه بينما نصف ابناء القوات المسلحه والامن وموظفين القطاع المدني لم يستلموا رواتبهم بل حتى الجرحاء الذين يدافعون عنها يعانون من الاهمال وكل الخدمات الاساسيه تكاد تكون معدومه .
وهده الاخطاءات كانت مبرراً لتمرد مليشيات الانتقالي على الشرعية والارتماء في احضان اعداء الشرعية.
نحن هنا لا نبرر الخروج على الشرعية كرمزية وطنية نتشبث بها كتشبث القريق في لجة الماء رغم مساوئها.
فالشرعية بالنسبة لنا طريق اجباري .. ولا نقبل ان نزايد او نكايد على حساب ثوابتنا الوطنيه ولكن هذا من اسباب تقصير الشرعيه في اداء واجبها..
وذلك مايقود الئ فقدان مبرر وجودها اذا استمر الحال دون تغيير.
نحن مع بسط نفوذ الشرعيه ولكن الشرعيه التي تقوم بواجباتها ولو في حدها الادنى وبلامكانات المتاحه.