مقالات وكتابات


الخميس - 25 فبراير 2021 - الساعة 07:58 ص

كُتب بواسطة : منصور عامر - ارشيف الكاتب



حينما قرأ ت صباح هذا اليوم الاربعاء خبر عن تحضير وترتيب وتنسيق عالي المستوى في محافظة أبين بين القيادة الكشفية لرسل السلام بأبين ومكتب التربية والتعليم سعدت كثيرا بهذا التفاعل والتجاوب والاستثمار الرائع للعمل الكشفي ولرسل السلام في ابين...

فتحية تقدير واحترام للدكتور وضاح المحوري المدير العام لمكتب التربية والتعليم الذي أستقبل بمكتبه أمس في زنجبار العاصمة القيادات الكشفية لبرنامج رسل السلام وذلك من أجل احياء النشاط الكشفي المدرسي الذي توقف نتيجة لما تمر به البلاد بشكل عام وأبين بشكل خاص.

أن أبراز الأنشطة الكشفية اللاصفية في المدارس مطلوب وأقامتها وبما لايتعارض مع الخطط المدرسية التعليمية ، ستكون عامل مساعد لاستيعاب قدرات الشباب وطاقاتهم الابداعية التي ستنعكس مع العملية التعليمة الى غرس مفاهيم الحب والسلام والانتماء الوطني للارض وستعطي الشباب والفتية امال جديدة في الحياة والصبر والثبات والتحمل وفي بناء الشخصية الوطنية للعطاء والعمل فمشروع رسل السلام اليمن يستهدف 1400 قائد كشفي على مستوى الوطن وحين ينطلق في أبين فهو بشارة خير فبنزوله الى مدارس المحافظة هو اعادة للروح الوطنية والكشفية وغرس مفاهيم العمل التطوعي لدى النشئ وغرس بذرات المحبة والعمل والسلام واخراج الطاقات الشبابية الكامنة والمتعددة المواهب في شتى مجالات الحياة وستزرع قيم التسامح وقبول الاخر

فتحية لكل القادة الكشفيون في محافظة أبين وفي المقدمة القائد الكشفي أحمد ناصر عوض ماطر مفوض تنمية القيادات في محافظة أبين اللذين يسعون من خلال برنامج عملي لرسل السلام لتدريب وأعداد فرق كشفية بمدارس كل مديريات محافظة أبين
و تحية وطنية صادقة للداعم الأول لهذا النشاط المحافظ المثابر على الدوام اللواء أبوبكر حسين سالم محافظ أبين ومديرمكتب الشباب والرياضة الكابتن الخلوق أحمد صالح الراعي والمفوض العام للكشافة اليمنية مشعل سيف الداعري ومدير مشروع رسل السلام اليمن القائد وضاح محمد نعمان
لهما جميعا منا كل الاحترام والتقدير ، وبتظافر كل الجهود الطيبة لكل من ذكرناه و معهم كل الشرفاء والاوفياء والمخلصون بمحافظة أبين ستنهض أبين بشبابها وطلابها ونساءها ورجالها
وهذا ليس غريبا على أبين محافظة العطاء والتميز والخير وبوابة النصر لليمن وخير شاهد على هذا جبل خنفر وواديها حسان وارضها الطيبة وسمرة جباه وأيادي أبناءها الفلاحون في الزراعة والعاملون في البناء.
وعلينا أن لاننسى ثقافة أهلها شعرا وفنا وادبا وموسيقارها العطروش وكروانها عوض أحمد وصاحب رائعة ياعم منصور رحمة الله عليه الفنان محمدعلي الميسري ، المحافظة الخالدة في الذاكرة الوطنية التي أنجبت عظماء في التاريخ الوطني وفي مختلف المجالات من القادة اللذين أسهموا بشكل كبير في قيادة التحولات التاريخية والسياسية والاجتماعية في الوطن اليمني ولازالت ولادة وشامخة وعصية رغم كل المنعطفات والعثرات والزوابع والخزعبلات والحروب....

هنيئا لأبين شبابها الرائع قادتها الكشفيون رسل السلام والوئام شباب اليوم رجال الغد بناة المستقبل بأذن الله