مقالات وكتابات


الأربعاء - 24 فبراير 2021 - الساعة 11:46 م

كُتب بواسطة : منصور بلعيدي - ارشيف الكاتب



لايختلف عاقلان بان معركة مارب هي معركة مصيرية... هي مواجهة حاسمة مع عدو وجودي لاسياسي.. عدو يحمل قناعة راسخة لاتتغير مفادها: نكون او لانكون..
ومايتم تداوله من انتصارات للجيش الوطني والمقاومة الشعبية علئ الرغم من استبشارنا بتلك المبشرات الا انها لايجب ان تسكب الطمأنينة في قلوبنا فالوضع يمر بمرحلة خطرة جداً كما اسلفنا هي مرحلة *وجود اوعدم* ولا طريق اخر فيها.

وعلي كل الجهات الداعمة لمعركة الكرامة سواء قوئ اجتماعية او مقاومة او اعلاميين او ناشطين ان يستمروا في شحذ الهمم وتأليب الراي العام لنصرة المعركة الفاصلة فالامر جلل والوقت حاسم والغرب واذنابه يتئامرون.. (وفيكم سماعون لهم..)

والوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك.

وكما قال احد النشطاء:
*يجب ان يعلم الجميع ان
المعركة كل يوم تزداد ضراوة والحديث عن النصر سابق لأوانه بل نخشاااا ان يكون تخدير وتثبيط وتطمين لمن أقنع نفسه بالمشاركة في المعركة*.

الأصل استشعار الخطر وشحذ الهمم ورفد المعركة بأقصى ما يستطيعه الفرد منّا فالمشاركة في المعركة فرض عين ويتعين على كل فرد الإسهام في تحقيق النصر بما يتوفر لديه من أسباب.

المعركة فاصلة بين زمنين:
عيش العزة والكرامة والعدل والحرية والمساواة ..
أو أن ترضخ اليمن لقرون تحت ظل الكهنوت والعبودية والقهر و يسود فيها إنحراف عقدي وفكري وسلوكي.

مأرب تخوض معركة عقيدة وهوية وكرامة لا مجال فيها للتراجع فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العداء.