مقالات وكتابات


الثلاثاء - 23 فبراير 2021 - الساعة 01:46 م

كُتب بواسطة : الشيخ أحمد المريسي - ارشيف الكاتب


والله حرام كل هذا التجني على شخص مدير عام كهرباء عدن الأستاذ مجيب الشعبي الذي يدفع ضريبة وطنيته وثمن إخلاصه لعمله وكلنا يعلم معضلة(مشكلة) كهرباء عدن والذي تتلخص في أهم معضلة وهي توفير الوقود،وقبل هدا وذاك لا توجد خطط ومشاريع استراتيجية لانشاء محطات كهرباء جديدة أو حتى محطات تحويلية لتخفيف الأحمال من قبل الحكومة وحتى رئاسة الجمهورية واقولها وبكل صراحة لامؤشر لنية في ظل الصراع السياسي المحتدم بين أطراف الصراع ولاحتى لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات فالسياسة والمصالح الإقليمية والدولية هي من تتحكم وتحدد للاسف مصيرنا وهذا لا يخفى على كل دي صاحب بصيرة والكل يعلم ما تعرضت له مؤسسة الكهرباء من إهمال وتخريب ممنهج ليس من اليوم ولكن من سنوات مضت حتى أيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وتم ترحيلها أقصد ترحيل وتطوير وتأهيل مؤسسة كهرباء عدن وصولا للجمهورية اليمنية والسياسة الممنهجة تلعب دورها في تدمير كل الخدمات في محافظة عدن وضرب البنية التحتية وهي تسير على قدم وساق وجاءت الحروب وقضت على كل إمكانية مؤسسة الكهرباء بل قضت على كل مايتعلق بالبناء التحتية وبالتحديد محافظة عدن خاصة والجنوب عامة.

مدير عام كهرباء عدن ونوابه وكل المهندسين والعاملين في المؤسسة وكل فروعها والله والشهادة لله أنهم يعملون ليل ونهار وبجهود جبارة ومضنية المفروض أنهم يشكروا عليها في ظل هكذا أوضاع وشحة إمكانيات ولاننكر أن هناك تقصير أو أخطأ تحصل هنا وهنا ولكننا بصدد الأخطاء والتقصير المتعمد وليس الأخطاء التي تحصل نتيجة العمل وهدا طبيعي والذي يلزمنا الوقوف أمامه وطلب محاسبة المقصرين دون شك.


ونعرض عليكم لمحة سريعة فيما يتعلق بتسديد الفواتير من قبل الدولة والمواطنين فكلاهم لا يسدد وهدا أحد العوائق التي تعاني منها كهرباء عدن كمؤسسة ايرادية غير الفاقد من الكهرباء وازدياد التضخم السكاني والبناء العشوائي والغير مخطط والربط العشوائي وقدم الشبكة وماتعاني منه ادارة التوليد وادارة النقل وعدم توفير القطع الغير والوقود والتسريع في عمل المناقصات ولو حتى بالأمر المباشر نظرا للظروف الإستثنائية التي تمر بها المؤسسة وهدا كله يرتبط بالسياسة التي يتبعها مجلس الوزراء تجاه مؤسسة كهرباء عدن بل وكل الخدمات في محافظة عدن وليس التحالف علينا ببعيد.

أقول هذا ليس لتبرئة ساحة مدير كهرباء عدن بل إنها حقيقة يتعمد البعض تجاهلها لأسباب سياسية وشخصية بغرض التشهير بشخص مجيب الشعبي ويرمونه بها ظلم وعدوان.

ماهو المطلوب من مجيب الشعبي وهو مديرعام زيه زي اي مدير عام في اي مؤسسة خدماتية تحكمه قوانين ولوائح وانظمة وقرار أنشأ المؤسسة ويعمل وفقا لكل إمكانياته المتاحة ويبدل كل جهده من خلال المتابعة والاتصال والتواصل مع كل الجهات ذات العلاقة غير مايبدلة من جهد ذاتي وشخصي بعلاقاته بجهات تجارية وداعمه من اجل تحسين وتطوير أدى مؤسسة الكهرباء متحمل كل تلك المعاناة والجحود والنكران والاستهداف لشخصة دون وازع من رحمة أو ضمير مجيب الشعبي يدفع ثمن وطنيته واخلاصة وحبه لعمله مثله مثل كثير من أبناء الوطن المخلصين.


#المريسي.