مقالات وكتابات


الثلاثاء - 26 يناير 2021 - الساعة 04:01 م

كُتب بواسطة : انور الصوفي - ارشيف الكاتب


بالأمس تحقق حلم أبين في الجامعة، واليوم تعانق شبوة حلمها من خلال توجيهات فخامة الرئيس باعتماد جامعتها، وبهذا بدأت معالم اليمن الاتحادي تبرز شيئاً فشيئاً، فالمارشال لا يحب أن تفرح محافظة وتظل محافظة بجوارها تتمنى، فوجه بجامعة شبوة كما وجه سابقاً باعتماد جامعة أبين، فتحقق حلم الأختين، ووجه اليوم باعتماد ميناء قنا، ولاشك أنه سيوجه غداً بميناء شقرة، وإن غداً لناظره قريب.

انتهى عصر بيع الوهم، والكذب على الذقون، ففخامة الرئيس هادي إن قال صدق، وإن وعد وفَّى، فقد وقَّع اتفاقيات التنمية في أول فترة حكمه، فاصفرَّت وجوه، وارتعبت قلوب، فالرجل صادق، فوضعوا في طريقه العراقيل، ولكنه مُصِر على مشاريعه، وإن تأخرت، وبجانب ذلك لم ييأس فجعل رجاله الصادقين يبنون وطنهم، فبنى أبناء شبوة أنفسهم، ووجه لهم بقدر طموحهم، فعندما رآهم يحلمون بميناء ساعدهم على ذلك، فتوقفت السفن والبواخر في ميناء قنا، وعندما حلموا بالجامعة وجه لهم بالجامعة، فمن كانت أحلامه مشروعه فستتحقق في عهد هادي بمشيئة الله تعالى، ومن كانت أحلامه بين السراب، فلن يجني إلا السراب.

يأمل الأبينيون اليوم بميناء في شقرة، وبكهرباء غازية، ومادامت هذه أحلامهم، وهي أحلام مشروعة، فسيحققها لهم هادي إن شاء الله، ففخامة الرئيس هادي جاء ليبني دولة، ومن كانت له أهداف فسيحققها، ومن رسم له غيره الهدف، فلن يحقق منه إلا الأمنيات، والأبينيون قد عزموا على بناء محافظتهم يقودهم محافظ شهم وطموح، فيا لها من كبيرة هذه المحافظة ولا ترضى إلا بالكبار لقيادتها.

سلمت يمينك التي أمضت على مشاريع التنمية يا فخامة الأخ الرئيس، وسلمت يا رافع رايتنا، ودام الوطن منتصراً عزيزاً بقوة وشموخ الأحرار من أبنائه.